شهدت بنى سويف امس الاثنين لليوم الثالث على التوالى لبدءالعام الد راسى الجديد اضراب المعلميين عن العمل والاستمرار فى المطالبة بمطالبهم الخمس تضامنا مع باقى المعلميين على مستوى الجمهورية كما ارتفعت نسبة المشاركة فى الاضراب بين صفوف المعلمين فى مختلف مدارس المحافظة حتى كادت تصل نسبة الاضراب الى 100%على مستوى مدارس المحافظة وهو الامر الذى دفع سامية امين وكيلة الوزارة والتى طالب المعلمين باقصائها عن منصبها ببنىسويف بارسال العديد من اللجان الى مراكز المحافظة المختلفة والتى تشهد اضراب حاد للمعلمين الذين قامو بتسريح الطلاب ومنع بعضهم من الحضور فى بعض المدارس التى حاولت تلاشى الاضراب بعمل انشطة للطلاب بدلامن الدراسة وفشلت العديد من اللجان التى تم ارسالها فى اقناع المعلميين فى الرجوع عن مطالبهم او عدم المطالبة باقصاء وكيلة الوزارة واعلنت العديد من المدارس المشاركة فى الاضراب عن تاجيل الدراسة لمدة اسبوع لحين الوقوف على مطالب المعلميين وانتشرت العديد من الشائعات التى تؤكد على صدور قرار بتاجيل الدراسة لمدة اسبوع وهو الامر الذى ادى الى حالة من الارتباك بين صفوف الطلاب واولياء الامور الذين قامو عدد كبير منهم بمنع ابنائهم من الذهاب الى المدرسة وقال المستشار ماهر الظاهر بيبرس محافظ بنىسويف للدستور نقدم النصح والارشاد الان الى المعلمين لحسهم على العودة الى مدارسهم حتى لا تكون مطالبهم على حساب الطلاب فلا يجوز للمدرس التهاون فى تعليم الطلاب واكد بيبرس ان هناك بعض الجهات التى قامت بالتدخل لحل الازمة على الصعيد العام والمضى فى تنفيذبعض مطالب المعلمين وتاجيل البعض الاخرمنها واضاف الطلاب سوف يستمرون فى عمل الانشطة المدرسية طوال ايام الاضراب لحين الانتهاءمن الازمة والوقوف على حلول ترضى الجميع 00ونفى الظاهر بيبرس ما اشيع عن تاجيل الدراسة لمدة اسبوع وقال المدارستفتح ابوابها بصورة منتظمة امام الطلاب ولا حقيقة فيما اثير عن تاجيل الدراسة ببنىسويف 00 من ناحية اخرى اشتبك عدد من اولياء الامور بمدرسة الاعدادية بنين بمركز اهناسيا مع عدد من اولياء امورالمدرسة التجريبية بعدما رفض الاول ضم تلاميذ التجريبية التى تشهد عمليات ترميم منذ عامين ولم تنتهى بعد الى صفوف المدرسة الاعدادية وهو ما ادى الى تشابك الاهالى والطلاب مع بعضهم فى صمت وتجاهل تام للادارة التعليمية باهناسياوالتى كانت قد قررت نقل طلاب التجريبية الى الاعدادية بنين مع بداية العام الدراسى مما ادى الى حدوث العديد من الاصابات بين صفوف التلاميذ واولياء امورهم بعد اقتحام عدد كبير منهم للمدرسة والتعدى على المدرسين بها واحداث العديد من التلافيات بالمدرسة