قال الدكتور محمد منصور رئيس مركز الدرسات المستقبيله بمجلس الوزارء ان النظام السابق سمح لدول مثل اثيوبيا بالتحدث بطريقه غير لائقه عن مشكله مياه النيل وكان رد الرئيس المخلوع ""معلش معلش مما احدث هتافات فى القاعه" "رحم الله الرئيس جمال عبد الناصر"مشيرا الى اى مدى وصل حكم الرئيس السابق فى التفريط فى حق البلاد، مطالبا المصريين بالتشبث باليقظة فالثورة معرضة للخطف والسرقه من فلول الحزب الغير الوطنى والغير ديمقراطى. جاء ذلك خلال المؤتمر الاول للنادى السياسى بقنا الذى تم عقده مساء امس الاربعاء بقاعة قرية طوبيا بنجع حمادى بحضورد.أحمد عمران أستشارى التخطيط الاستراتيجى ودعم القرار بمجلس الوزارء وعدد من اعضاء الائتلافات والاحزاب السياسية وعدد من أبناء محافظة قنا ... أضاف منصور أنه حينما بدأت ازمة قنا مع محافظها ارادت بعض التيارات السياسيه تشويه صورة ابناء قنا من خلال توجيه الاعلام ان ازمه قنا مع محافظ القبطى بسبب ديانته مشيرا انه فى حواره مع الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزارء اكد له ان أبناء محافظة قنا يتميزون بالعراقه والاصاله وان موقفهم ليس موقفا دينيا مشيرا ان ابناء قنا ساندوا المحافظ القبطى مكرم عبيد وظل سنوات عدة محافظا لقنا مشيرا ان هناك محافظات رفضت محافظين مسلمين لانهم ينتمون للنظام السابق من جانبه قال منصور ان تهميش الصعيد كان متعمدا فى النظام السابق مشيرا الى ان الاستثمارات فى محافظات الصعيد تمثل 10% فقط ومن ضمنها الاستثمارات القومية والتى تمثلت فى السد العالى مضيفا ان الصعيد عانى كثيرا من تراكم الاهمال سنة وراء سنة مطالبا بالعداله التنمويه فى مختلف محافظات مصر واضاف منصور ان الصناعات القليله التى انشئت فى الصعيد اهتمت بتعيين الكفاءات من ابناء محافظات الوجه البحرى واهملت ابناء الصعيد فى التعينات وقال منصور ان الصعيد هو القوة الدافعه لثورة 25 يناير وان الفتنه الطائفيه والعصبيه القبليه يتم توظيفها للثورة المضادة و أكد منصور على أن المعركة الاخيرة مع فلول النظام السابق سوف تكون في صناديق الانتخابات ،مطالبا الجميع الاستعداد لها جيداً واضاف منصور ان هناك محولات للتخويف من ظهور التيارات الاسلاميه على الساحة السياسيه مشيرا انه لن ينسى ماحدث فى ثورة 25 يناير من قيام فتاة قبطيه بصب المياه للمسلمين اثناء الوضوء وقيام شباب المسلمين بتطويق وحمايه قداس الاقباط مضيفا ان شباب المسلمين اظهروا مدى سماحتهم اثناء وبعد ثولاة 25 يناير . ومن جانبه اكد الدكتور احمد عمران ان دور النادى السياسى العمل على الاتصال بمتخذى القرار من خلال رؤية حقيقية للتنمية لصالح المحافظة ومن اولويات النادى حل ازمة عزوف الشباب عن المشاركة السياسية وكشف الفساد داخل المحليات وكسر التعصب القبلى والدينى وجذب الاستثمارات لتنمية المحافظة وتحدث الدكتور أحمد عمران واستشارى التخطيط الاستراتيجى بمجلس الوزراء وجامعة الدول العربية ،فقد تحدث بالارقام والاحصائيات عن الواقع الراهن والمرير الذى تعيشه قنا وضرورة التكاتف من أجل رسم صورة جديدة لمستقبل قنا ، وضرب بعض الأمثلة لأرقام بقنا أن كل 1705فرد لهم سرير واحد و 9% فقط لهم خدمات صرف صحى ، في حين أن عدد سكان قنا يبلغ وفقاً لاخر الاحصائيات 3 مليون و200 الف نسمة واكد عمران انه على الرغم من ان قنا تمتلك مقومات تجعلها فى مقدمة المحافظات فى مجالات التنمية وفى مجالات عديدة منها التعدين والزراعة والصناعة والسياحة الا ان محافظة قنا احتلت المركز الخامس فى ترتيب المحافظات الاكثر فقرا مضيفا ارتفاع نسبة البطالة حيث بلغت 35% من تعداد السكان ونسبة الامية 37% وأشار عمران ان هذه الاحصائيات تؤثر على الانتماء للوطن والامن القومى وانتشار الاوبئة والامراض لارتفاع نسب المياه الملوثة ونقص الخدمات الصحية وانتشار الفقر والتعصب الدينى والقبلى وضياع الامن الغذائى وزيادة الامية