تلقت سامية أبوزيد، وكيلة وزارة التربية والتعليم ببني سويف،وسائقها "علقة ساخنة" أمام مبنى ديوان المحافظة، إثر قيام عدد من امناءالمعامل الذين يعملون مدرسين بالأجر منذ ثلاث سنوات، ولم تحرر لهم عقود شاملة إسوة بخريجين أحدث منهم. بالتعدى عليها وسائقها باسباب والضرب بعد ان تبادلت معهم السباب من سيارتها وظلت تصرخ وتلطم خد ودها كان عدد كبير من مدرسى الأجر ينظمون وقفة احتجاجية أمام الديوان العام بعد ظهر امس للمطالبة بتحرير عقود شاملة لهم حسب والوعود السابقة للمحافظ ووكيلة الوزارة منذ فترةوذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد، حين خرجت سامية أبوزيد وكيلة وزارة التعليم بعد استدعاء المحافظ لها لمعرفة موقف المحتجين القانونى وما تم من تحرير لهذه العقود. قام المدرسون بالتجمهر أمام سيارتها لمعرفة ما أسفر عنه اجتماعها مع المحافظ فردت عليهم بأسلوب "غير لائق" على حد قول بعض المدرسين، فجذبوها من سيارتها الحكومية،مما دفعها الى توجيه السباب للمحتجيين الذين تبادلو معها الشتائم وانهالوا عليها ضربًا وصفعًابعد ان جذبوهامن خارج السيارة حتى أنقذها احمد مصطفى جبر مديرأفراد أمن الديوان العام. تقول هدى مصطفى محمد (مدرسة): أنا خريجة تربية تعليم أساسى عام 2007 بتقدير جيد جدا، وأعمل بالأجر منذ تخرجي، وفوجئت بوجود خرجين من دفعات 2010، 2011، وبتقدير مقبول تم تحرير عقود شاملة لهم، فيما لم تحرر لنا مثل هذه العقود، ونحن نريد أن نعرف على أي أساس اختارت المديرية هؤلاء وفضلتهم علينا ومعنا كشوف بأسماء المتعاقدين. وأشار رجب محمد عباس إلى أن المئات من مدرسي الأجر يترددون على المحافظة والمديرية يوميا ولا يوجد غير الوعود الكاذبة من المسئولين، وعندما أردنا أن نعرف عن ماذا أسفر اجتماع المحافظ مع وكيلة الوزارة تطاولت علينا بالسباب، حيث قالت "أعلى ما في خيلكم اركبوه"، "هذا ما عندنا". فيما كشفت مريم وديع عازرعن ارسال التنظيم والادارة خطابات لجميع المحافظيين بشان نقل العامليين المتعاقد معهم بالحصة اومكافات على بند 3/10 مكافات تدريس الى بند 2/3 اجور موسميين بموازنات مديرية التربية والتعليموذلك لتحقيق الاستقرارالنفسى والوظيفى وهو مايعتبر تصريح رسمى للمسؤليين فى اتخاذ الخطوات الجادة فى عملية التثبييت وهو ما لايحدث عن مسؤلى بنىسويف رغم كثرة الوعود الكازبة التى لايملكون غيرها مثل سابق عهد ثورة 25 يناير ومن جهتهم رفض مسئولو المحافظة التعليق على ما حدث لوكيلة الوزارة وايضا مصير تعيين المحتجيين المطالبيين بحقوقهم ، واكتفوا بالقول لقد أحلنا الموضوع للتحقيق، حيث حاول المحتجون اقتحام الديوان العام، ومنعتهم قوات الأمن.ومازال اكثر من 150 مدرس من امناء المعامل مؤهلات متوسطة ينتظرون تنفيذ قرارات حكومة الثورة ببنىسويف