40 ألف نسمة في مشروع غرب طهطا يستغيثون—انقذونا – شبكة الكهرباء متهالكة ولم بتم احلالها وتجديدها منذ انشائها عام 1977وتسبب اشتعال الحرائقوصعق المواطنين --ولا يوجد طرق مرصوفة لتسهيل نقل الخضر والمحاصيل—ومياه الشرب تسبب الفشل الكلوي—ولا يوجد بها صرف صحي سوهاج /الورداني عبد الحافظ تصوير/السيد الشاذلي مشروع غرب طهطا تم انشأه في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر سنة 1968 عندما تم استصلاحه واعطاء كل مزارع عدد خمسة افدنة لزراعتها وهو ضمن عدة مشروعات استصلاح زراعي مثل مشروع جنوب وشمال التحرير ومشروعات اخري في اكثر من محافظة كلها تمت في عهد جمال عبد الناصر ويتبع المشروع الان لقطاع استصلاح الزراعي بوزارة الزراعة (المراقبة العامة لتنمية مصر العليا—كوم امبو) ويضم هذا المشروع عدد 5 قري هي قري الشهيد عبد المنعم رياض وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب و ابو بكر الصديق وعمرو بن الخطاب --مبدأ المشروع بتسليم الاراضي علي ألف مزارع من ابناء المحافظة عام 1968 بواقع خمسة افدنة لكل مزارع ويبلغ عدد سكان القري الخمسة الان ما يقارب ال 04 ألف نسمة .ظل هذا المشروع يعاني الكثير من المشاكل والعقبات التي تقابل المزارعين وتدهر بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الماضية وخاصة مع عد اهتمام المحافظة بالمشروع حيث انه يتبع قطاع استصلاح الاراضي واكتفي مسئولي المحافظة بتباعته اداريا فقط وهو ما تسبب في زيادة معاناة المزارعين بالمشروع وتفاقم مشاكلهم في البداية يقول رمضان محمد احدي ابناء المزارعين ان المحافظة ووزارو الزراعة لم تهتم بمشالكل المزارعين طيلة السنوات الماضية ولم تقم المحافظة بتقديم اي خدمة لاهالي القري الخمسة وعلي سبيل المثال شبكة الكهرباء متهالكة وفي درجة تنظر بكارثة قد تقع في اي لحظة فمنذ توصيل التيار الكهربائي عام 1977 وحتي الان لم تتم اعمال احلال وتجديد للشبكة وقد وقعت الكثير من الاحداث مثل الحرائق التي اتت علي الكثير من المنازل والمحاصيل الزراعية كما وقعت اكثر من حادثة صعق كهرباء لمواطنين بسبب تهالك الاسلاك وتأكل الاعمدة ويضيف محمد علي (مزارع بالمشروع) ان اغلب المزارعين وابناؤهم مصابين بامراض الفشل الكلوي جراء سوء مياة الشرب التي لا تصلح للاستخدام الادمي لما تحتويه علي نسب كبيرة من الحديد والمنجنيز والطفيلات والشوائب التي تصيب المواطنين بالكثير من الامراض ولا يخلو منزل واحد من وجود اكثر من شخص من الاسرة مصاب بالفشل او وجود حصوات بالكلي نتيجة مياة الشرب --ويؤكد اسعد ابراهيم انه لا يوجد طريق واحد مرصوف بالقري الخمسة حتي يمكنا من نقل المحاصيل وبيعها فكل الطرق عبارة عن طرق ممهدة ومعبدة بالتراب والحجارة حتي تتمكن السيارات والجرارات السير عليها وهو ما يمثل عبئا كبيرا علي المزارعين في عملية النقل --واشار محمود السيد احد ابناء قرية عثمان بن عفان ان القرية هي القرية صاحبة الحظ الاسوء بين باقي القري بالمشروع حيث لا يوجد بها اي خدمة فلا يوجد بها لا وحدة صحية او اي مدرسة ابتدائية او اعدادية ولا يوجد بها وحدة بيطرية او جمعية زراعية تقدم الخدمة للمزارعين او مخبز لامنتاج الخبز وكل الذي بها هو والحمد لله المسجد واوضح ان بسبب عدم وجود تلك الخدمات تدهور الوضع بالقرية بالرغم ان قرية عثمان بن عفان من اكبر القري الخمسة عددا للمنازل وعددا للسكان واذا احتجنا اي خدمة لابد ان نذهب الي اي قرية اخري بالرغم ان باقي القري تعاني بشكل او بأخر من المشكل --وبعد جولة داخل قري مشروع غرب طهطا توجهت(الدستور ) الي مدير المشروع والمسئول الاول عن المشروع بسوهاج لمعرفة اسباب قلة توافر الخدمات بالقري الخمسة وكذلك الحديث عن قيام المسئولين بالمشروع عن بيع مساحات من الاراضي بالقري وتحقيق مكاسب مالية جراء ذلك --اكد المهندس محمد منير عبد العزير (مدير مشروع غرب طهطا) علي ان كل ما قاله المزارعين بأنه حقيقي وانه مع كل مطالب المزارعين وقد قمنا بمخاطبة المسئولين بالوحدة المحلية لمدينة جهنية و لكن لم يهتموا بمطالب المزارعين ومنها سرعة تسليم عقود المنازل التي طال انتظارها والمطالبة بالحيازة الزراعية للاراضي المتنازل عنها من قبل شركة كوم امبو وتجديد شبكة المياة والكهرباء وانشاء عددا من المرافق مثل المدارس ووحدة صحية ومكتب بريد ووحدة بيطرية ومخبز --وان القرية الوحيدة التي لا يوجد بها اي مرفق خدمي وتحتاج الي كل ما ذكرناه هي قرية عثمان بن عفان اما باقي القري وهي قرية علي بن ابي طالب وعمروبن الخطاب وابوبكر الصديق والشهيد عبد المنع رياض فكلها بها خدمات ومرافق ولكن نؤكد علي ان مشكلة مثل تهالك شبكة الكهرباء مشكلة كبيرة ويجب علي المسئولين بقطاعر الكهرباء سرعة حلها وانه تقدم بخطاب الي الكهرباء بهذ الصد وتأكد لنا انه سيتم خلال الاسبوع القادم البدء في اعمال التجديد والاحلال لشبكة التيار الكهربائي للقري الخمسة وتركيب اسلاك عازلة بدلا من الاسلاك المكشوفة التي عرضت المزارعين للكثير من الاخطار --وعن مشكلة قرية عثمان بن عفان اكد (مدير المشروع) انه قد تم تخصيص قطعتي ارض لانشاء مدرستين واحدة ابتدائية والاخري اعدادية منذ اكثر من 7 سنوات وتم تسيلم القطعتين لهيئة الابنية التعليمية ولكن وحتي الان لم تقم هيئة الابنية التعليمة بانشاء المدرستين . وان بسبب عدم قيام هيئة الابنية التعليمية من تنفيذ انشاء المدرستين علي قطعتي الارض هناك من المزارعين ومن لهم مصالح شخصية رفضت الانصياع لها ان يقول ان هذه الاراضي قد قام المسئولين عن المشروع قد باعوها وهو ما يعرض سمعة المسئولين عن المشروع وولهم انا للقيل والقال 0 كما تم تخصيص قطع اراضي اخري لانشاء وحدة بيطرية عليها ومكتب بريد ولكن ايضا وحتي الان لم يقم اين من منطقة بريد سوهاج او الوحدة المحلية لمدينة جهينة من تنفيذ المشروعين --وعن مشكلة سوء مياه الشرب بالقري –اكد (مدير المشروع ان بالفعل المياه سيئة وانه ظل يحارب من اجل هذا الامر ومؤخرا قد بدأ بالفعل انشاء مرشح مياة (عملية مياة الشرب ) بقرية علي بن ابي طالب وذلك من اجل تحلية مياة الشرب للقري الخمسة وانه قارب علي الانتهاء منه -واختتم (مدير المشروع) حديثه مع (الدستور) بان لدية عجز صارخ في العمال والموظفين خاصة المرشدين والمشرفين الزراعيين حين ان يجب وجود مشرف زراعي لكل 250 فدان وانه يوجد لديه عدد 3 جمعيات زراعية يجب ان يكون العاملين بها علي الاقل 10 موظفين وعمال لكل جمعية اي 30 عاملا ولكن وللاسف الشديد لا يوجد سوي مدير الجمعية فقط في كل جمعية فأصبح هو العامل وهو في نفس الوقت مدير الجمعية وانه عندما قام بمخاطبة رئيس الوحدة المحلية لمدينة جهينة مطالبا عمال قام رئيس المدينة بالرد علي الخطاب قائلا لا ترسل لي خطابات تخص طلب عمال مرة ثانية