انتهت الانتخابات واعلنت نتائجها واكد جميع المرشحين علي اختلاف انتماءاتهم السياسية سواء احزاب معارضة ومستقلين وكوتة المرأه حتي الحزب الوطني ) علي تزوير الانتخابات وافتقارها لابسط القواعد الانتخابية بالنظر لاي دولة اخري حتي لو كانت دولة نامية وانفق المرشحين الذي خسروا مقاعدهم المنتظرة في كافة دوائر محافظة المنيا ملايين ومئات الالآف من الجنيهات علي دعاياهم الانتخابية سواء لافتات او ملصقات توضح برنامجهم الانتخابي او في صورة خدمات واعمال خيرية لابناء الدوائر التي ينتمون اليها دون جدوي اضافة الي الضغوط العصبية والخسائر التي لحقت بهم جراء خسارتهم والتي ارجعوا سببها الرئيسى الي التزوير الذي حدث برعاية الحزب الوطني حتي للمنتمين للوطني انفسهم لم يسلموا من التزوير الذي شهدته انتخابات الشعب علي حد قولهم تقول (نهلة مصطفي ) والتي كانت احد مرشحات كوتة المراة علي مقعد الفئات مستقل للدستور : ان سبب خسارتها يرجع الي ماقام به الحزب الوطني من تزوير لصالح مرشحية خاصة وانها رات صناديق الانتخاب اثناء نقلها الي مقار اللجان وبها اصوات الناخبين قبل البدء في عمليات التصويت واضافت (مرشحة الكوتة ) انها لم تكن تتوقع ان يصل التزوير الي هذا الحد وان تفوز مرشحتي الوطني بالمقعدين بالرغم من ان احداهما تقيم بالقاهرة ولااحد يعرفها داخل المحافظة سوي اقاربها فقط خاصة وانها لم تترك مكانا الا وقامت بزيارتة بدءا من قري مركز مغاغة الي ديرمواس وانفقت ما يقرب من مليون جنية في عمل الدعاية والتنقلات في كل قري ونجوع ومدن المحافظة بالاضافة الي المساعدات المالية وتساءلت نهلة لماذا لايختار الحزب الوطني النواب بالتعيين بدلا من كل هذة المهاترات التي تحدث للمرشحين والناخبين ؟ وان في الاخر احنا مش عاجبين الحكومة و منع الخسائر التي تلحق بالمرشحين واضاف محمد السيد البهنساوي مستشار التحكيم الدولي و احد المرشحين الخاسرين والذي خاض الانتخابات علي مقعد الفئات مستقل بدائرة مركز بني مزار ان التزوير الذي قام به الوطني هو السبب في خسارتة وان الامن رفض دخول مندوبي اللجان لغير الوطني واشار البهنساروي ان مايقرب من 60 % من اصوات الناخبين تم تسويدها لصالح مرشحي الوطني مضيفا ان ما حدث في الانتخابات واعلان النتائج يعد عيبا وخطا كبيرا في حق المواطن البسيط واستهتار بارادة الشعب واكد مستشار التحكيم الدولي ان التزوير كان يتم بحضور المستشار رئيس لجنة الانتخابات بالدائرة ولم يحرك ساكنا وقال البهنساوي انه انفق مايزيد عن 700 الف جنية تكاليف الدعاية الانتخابية ومن جانبة قال المرشح علاء مكادي مرشح الوطني علي مقعد الفئات والذي دخل دور الاعادة ولم يحالفة الحظ انه لم يكن يتوقع خسارة هذ ة الجولة خاصة وانه يحظي بشعبية كبيرة بين ابناء دائرتة ولكن الحزب خذله وزور الانتخابات في قري مرشحي الوطني المتحالفين وهي (منجنيط – اسطال _ ابو طهير ) وتم تسويد مايزيد عن 12 الف صوت لصالح منافسية واعتبر مكادي ان التحالف اصبح سمة سائدة في الانتخابات والذي يؤدي بدورة الي تزوير ها ورفض مكادي الافصاح عن تكاليف الدعاية الانتخابية ولكن احد انصارة اكد ان المرشح الخاسر انفق مايزيد عن المليون جنية وانه معتاد علي الانفاق في اوجة الخير وفي دائرة مطاي ارجع حسن عبد الجواد الذي خسر الانتخابات بدائرة مطاي حيث خاضها علي مقعد الفئات عن حزب الوفد ان التزوير الذي تم برعاية الحزب الوطني هو سبب خسارتة الاول خاصة وان القري تم تسويد جميعها لصالح مرشحي الوطني وكان الحضور الفعلي باللجان لايتعدي 2000 صوت وكنا نفاجئ بان يفوق 9000 الالاف صوت كما انهم لم يسمحوا لمندوبي اللجان بالدخول لمقار اللجان واثناء عملية الفرز واشار مرشح الوفد انه كان يتوقع حدوث تزوير ولهذا السبب لم يتعدي انفاقة علي الدعاية الانتخابية سوي 12000 الف جنية وهو مبلغ ضئيل مقارنةبالذي انفقتة في الدورة الماضية حيث سبق وان خاض الانتخابات وخسر ايضا بسبب التزوير