أكد د.عمرو الشوبكى الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام أن الحزب الوطني انتهى بلا رجعة بعد سقوط مبارك واختفى من الوجود وأن الكلام عنه نوع من الخيال وناشد القوات المسلحة بملاحقة الفاسدين والمتآمرين على الشعب الذين نهبوا ثرواته. وأشار الشوبكي إلي أن الإخوان لديهم خبرة عالية فى العمل السياسى والاجتماعي بسبب تفاعلهم منذ سنوات فى النقابات والاتحادات وخوضهم الانتخابات البرلمانية علي عكس الجماعات التي اتخذت من العنف منهجا طوال العقود الماضية إلى أن جاءت المراجعات والتصالح مع النظام السابق . وأشار إلي ان تلك الفترة كانت كافية لتأهيل كوادر لتلك الجماعات لمشاركة فعالة فى الحياة السياسية ، واشار إلى أن الدستور الحالى به أخطاء كثيرة والتعديلات لا تفى بطموحات الشعب وأضاف : علينا أن نجتاز تلك الفترة ويعود الجيش لثكناته لأنه لو حدث غير ذلك فسوف تكون العواقب سيئة لأن الجيش لديه مهام ولا بد أن يعود اليها جاء ذلك خلال ندوة بكلية الصيادلة ببنى سويف حضرها عدد من السياسيين وطلاب الجامعة . كما عقدت جماعة الاخوان المسلمين مؤتمر جماهيري اعلنوا فيه الموافقة علي التعديلات الدستورية والتصويت بنعم علي التعديلات الدستورية في حضور أعداد كبيرة من رموز وقيادات الاخوان بالمحافظة وأكد م.عبد العظيم الشرقاوي مسئول مكتب الاخوان ببني سويف عن التصويت لصالح التعديلات الدستورية . وأكد م.حسني عمر القيادي بجماعة الاخوان بالبحيرة أن التعديلات الدستورية تضمن دستورا جديدا للأمة وأن التعديلات حققت مطالب الشعب التي كان يحلم بها منذ سنين وان التعديلات تتضمن تكوين جمعية تاسيسيه لدستور جديد من مجلسي الشعب والشوري غير المعينين ، واشار الي ان صياغة 200 مادة جديدة للدستور تحتاج الي وقت كبير لا تتحمله الظروف التي تمر بها البلاد . واكد ان اللجنة التأسيسية سيتم تشكيلها في اول انعقاد من خلال 100 شخص ينتخب رئيس الجمهورية ويعرض علي الشعب في استفتاء عام وهو ما يعيد المسئولية مرة اخري للجيش ولديهم مهام اخري . كما اشار الي ان اجراء انتخابات الرئاسة بدون وجود برلمان او مؤسسات بالدولة سيعطي صلاحيات مطلقة للرئيس القادم ، واشار الي ان الإخوان عرضوا علي الاحزاب والقوي السياسية الانتخاب بالقائمة لرغبة الاخوان في تقوية الاحزاب لان ذلك في مصلحة الوطن ، وأضاف : الوقت الحالي الذي يعيش فيه الناس بروح الثورة يضمن دورا فعالا لشباب الثورة في الحياة السياسية ويعجل بانتقال البلاد من الفوضي الي الاستقرار وعودة المؤسسات والنجاة من الدخول في المجهول . وأكد الشيخ محمد مصطفي من مشايخ التيار السلفي أن ان هناك معاول هدم أرادت اشعال الفتن علي ارض مصر عقب نجاح الثورة وان امن الدولة كان حائلا بين التقاء القوي السياسية من خلال قمع أي تجمعات ، وناشد الشباب بالتصويت لصالح التعديلات الدستورية ، واشار الي ان القوي السياسية ترفض التعديلات لانها تعلم ان القوي السياسية ذات التوجه الاسلامي هم رجال المرحلة