لليوم الثاني علي التوالي خرج صباح أمس الآلاف من العاملين بالمصالح الحكومية في مظاهرات ووقفات احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية (الأجور والبدل النقدي والحوافز والمكافآت)وكذلك المطالبة بمحاسبة المسئولين عن هذه المصالح والمديريات حيث نظم العاملين بمديرية الزراعة وقفة احتجاجية إمام مقر المديرية حيث نددوا بسياسة وكيل الوزارة الدكتور أبو القاسم زهرة وطالبوا بسرعة إقالته ومحاسبته متهمي ينه بإهدار المال العام وكذلك سرعة تعيين ألعماله المؤقتة وهي بالآلاف حيث إن ألعماله بالزراعة نسبتهم كبيرة قياسا بباقي المديريات كما قام عددا كبيرا من أطباء وممرضين و العاملين المؤقتين بمستشفي سوهاج العام من تنظيم وقفة احتجاجية طالبوا فيها سرعة تثبيتهم أسوة بباقي زملائهم حيث يوجد من امضي أكثر من 15 عام وهو يعمل بالعقد المؤقت وان جميع العاملين أصحاب المؤهلات العليا والمتوسطة بعقود عمل موسمي نظام الشهرين حيث يجدد العقد كل 59 يوما ثم يفصل يوم واحد ويتم عمل عقد جديد أيضا وهكذا وإنهم سوف يصعدون وقفتهم الاحتجاجية إلي اعلي المستويات وإنهم يهينوا بالمجلس العالي للقوات المسلحة من حمايتهم وتأمين مستقبل أسراهم والحفاظ علي أرزاقهم وأرزاق أولادهم وكذلك تحسين الأجور حيث إن ألعماله الموسمية المؤقتة تحصل علي 200 جنيها فقط وهذا المبلغ قد يضيع علي المواصلات فكيف لأصحاب الأسر الإنفاق علي أسرهم وشهد شارع كورنيش النيل وقفتين احتجاجيتين الأولي للعاملين بالتربية والتعليم والثانية للعاملين بمديرية الري حيث تجمع الآلاف من العاملين بالتربية والتعليم إمام مبني المديرية وطالبوا المحافظ بسرعة إقالة وكيل وزارة التربية والتعليم ومحاسبته هو وما اسماهم (حاشيته) وكذلك سرعة صرف الحوافز والبدل النقدي وتحسين حال المعلم وفي مديرية الري نظم أكثر من 5 ألاف عامل وقفة احتجاجية ضد سياسة وكيل الوزارة وخاصة الفترة التي عمل فيها وزير الري السابق الدكتور محمد نصر الدين علام عندما أعلن ترشحه في انتخابات الشعب وتسخير المديرية لمعالي الوزير ومحاسبتهم علي الأموال التي تم صرفها أثناء حملة الوزير السابق كما طالبوا بسرعة تعيين العمالة المؤقتة حيث ان نسبة العمالة المؤقتة تزيد عن المعيين وتحسين أجورهم لان أجور الري هي الادني علي مستوي جميع الوزارات الخدمية كما نظم العاملين بمصنع البصل وقفة احتجاجية للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن توقف العمل بالمصنع وتشريد أكثر من 4 ألاف عامل ومحاولة بيع أراضي المصنع لإنشاء وحدات سكانية عليها وأمام مركز إصدار البطاقات نظم العاملين بمركز الإصدار التابع للأحوال الدنية وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أجورهم وإجبار الضباط علي احترام العاملين حيث انه يتم معاملة العمال بشكل سيئ وهو ما دفع العاملين لتنظيم الوقفة وقالوا ان الشرطة قبل 25 يناير كانت شئ وبعد 25 يناير شئ أخر وان فرد الشرطة مجرد موظف مثله مثل أي موظف اخر