رئيس جامعة المنيا يصدر قرارات جديدة بتعيين وتجديد تعيين وكلاء ب 7 كليات    تعيين اللواء محمد شوقي بدر سكرتيرًا عام لمحافظة كفر الشيخ    تموين المنيا يحرر 146 محضرًا خلال حملات على المخابز والأسواق    أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 9 أغسطس 2024    محافظ القليوبية ومساعد وزير الصحة للمشروعات يتفقدا مشروعات بتكلفة 4.7 مليار جنيه    بنك أوف نيويورك: الين يحتاج عدة أشهر حتى يصل إلى قيمته العادلة    محافظ الأقصر يدعو الأفراد والهيئات لسرعة المشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية    الشرطة الأوكرانية تطلب إجلاء 20 ألف شخص من منطقة حدودية مع روسيا    بسبب رأيها أمام «الجنائية الدولية».. الاتحاد الأوروبي يدين إجراءات حكومة الاحتلال ضد النرويج    رئيس وزراء باكستان يأمر بتقديم كل التسهيلات للمستثمرين الأتراك    باريس 2024| سيف عيسى يخسر أمام بطل الدنمارك في دور ال16 بمنافسات التايكوندو    الزمالك يكشف تفاصيل رحيل موتيابا عن الفريق    «8 صفقات» جديدة تدعم النصر استعدادًا لدوري القسم الثاني    سقوط 6 عناصر إجرامية وضبط و32 كيلو مخدرات بأسوان    ضبط 40 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    حفل لفرقة جنوب الوادي للفن النوبي والسوداني بمكتبة الإسكندرية    هيئة الدواء: 44 منشورا تحذيريا من أدوية مغشوشة ومهربة خلال 8 أشهر    قرارات جمهورية مهمة وتكليفات رئاسية حاسمة للحكومة خلال أسبوع    محافظ الجيزة يتفقد الأعمال الإنشائية بمجمع مدارس عمرو بن العاص ببولاق الدكرور    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد عمرو بن العاص    ضبط 62 قضية تهريب وتزوير عبر المنافذ    ضبط مالك مصنع بالقاهرة لحيازته كمية كبيرة من المنظفات مجهولة المصدر    كفر الشيخ: تحرير 12 محضرا لمخالفات تموينية ببلطيم    غداً.. قطع الكهرباء عن 5 مناطق ببني سويف    «إكسترا نيوز» تعرض تقريرا عن مميزات السياحة في مدينة العلمين الجديدة    إيمي سمير غانم تٌروج لمسرحية «التلفزيون» قبل عرضها في مهرجان العلمين الجديدة    قرن ونصف على ميلاد مصطفى كامل.. أرواح في المدينة تفتح أبواب التاريخ وتستعيد الروح الوطنية    «الخدمات البيطرية» تبحث التعاون المشترك مع سفراء 5 دول أجنبية    متى تختفي أعراض جرثومة المعدة بعد العلاج؟    فوائد تجميد الأطعمة.. طريقة فعالة للحفاظ على القيمة الغذائية    محافظ القليوبية ومساعد وزير الصحة يتفقدان مشروعات صحية بتكلفة 4.7 مليار جنيه    الشربيني: اختتام فعاليات قرعة الطرح الرابع لأراضي برنامج "مسكن" ب15 مدينة جديدة    البورصة المصرية: 348.7 مليار جنيه قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي    أوكرانيا تعلن إسقاط الدفاعات الجوية 27 مسيرة روسية    هند صبري تكشف أغرب تعليقات الجمهور على دورها في "مفترق طرق"    خالد عليش: المتحدة أعطتنا الثقة فى تنفيذ برنامج "ما بقتش كحيان فى العلمين"    جمهور ديانا حداد يتفاعل مع حفلها بالعلمين    الأزهر للفتوى الإلكترونية: الحفاظ على المال من أصول الشريعة    فرج عامر يحسم الجدل بشأن مفاوضات الزمالك لضم حسام حسن    «الأرصاد» تقدم الفاصل المداري وأمطار رعدية على جنوب البلاد    ضبط مصنع تعبئة مياه عادية وبيعها كمعدنية.. وغلق مخبزين بأسيوط    وفد سوداني يتشاور مع الحكومة الأمريكية بشأن محادثات وقف إطلاق النار    الصحة اللبنانية: مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على الناقورة    انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.. موعد مناظرة دونالد ترامب وكامالا هاريس (تفاصيل)    أخبار مصر: وزير الرياضة والنني يبرران فضيحة المغرب وميكالي يزج باسم صلاح، إسرائيل ترد على البيان الثلاثي، صدمة عن سعر الذهب    الحقيقة الكاملة وراء واقعة تزوير إجابات طالب بالثانوية الأزهرية    مجلس الأمن القومي الأمريكي يعلق على البيان الثلاثي: نتعامل مع موقف دقيق للغاية    بدرية طلبة تروج لمسرحية التلفزيون قبل عرضها في مهرجان العلمين الجديدة: مستنينكم    الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يعلن وفاة رئيسه السابق الكاميروني عيسى حياتو    على جمعة: القلوب القاسية لا ينظر إليها رب العالمين    «بدائل رخيصة».. انفراجة في أزمة الأدوية (فيديو)    حكم استثمار الأموال في البورصة وصناديق الاستثمار.. الإفتاء تجيب    بسبب معاملته السيئة.. حكم الشرع في دعاء الزوجة على زوجها    طارق قنديل: الخطيب تحمل ضغوطا كثيرة وتجاوز عقبات رحيل فايلر وموسيماني    سيدة تمر بأزمة مالية وتريد أخذ قرض لشراء منزل.. أمين الفتوى يكشف حكمها    تبدأ من 45 ألفًا.. مصاريف الجامعات الخاصة علمي علوم ومؤشرات التنسيق بالنسبة المئوية    عمر الأيوبي: إمام عاشور معندوش رغبة للمشاركة في الأولمبياد    قبل تسجيل الرغبات.. وزير التعليم العالي يوجه رسالة للطلاب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في مظاهرات ضد الحكومة المصرية
نشر في الصعيد أون لاين يوم 25 - 01 - 2011

أفادت مصادر بوزارة الداخلية المصرية بمقتل ثلاثة أشخاص من بينهم متظاهران ورجل شرطة في المظاهرات الحاشدة التي اندلعت الثلاثاء في القاهرة وعدد من المحافظات ضد الرئيس حسني مبارك وحكومته.
وأوضح مصدر لبي بي سي إن المتظاهرين لقيا حتفهما بحي الاربعين بمحافظة السويس جراء اطلاق نار عليهم من قبل رجال الشرطة بينما أصيب العشرات بينهم 23 من رجال الشرطة في اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الامن.
وقال مصدر أمني وشهود عيان ان مساعد مدير أمن محافظة السويس اللواء عبد الرؤوف عادل ورئيس مباحث قسم شرطة مدينة السويس عاصمة المحافظة الرائد محمد عادل أصيبا بحجارة رشقها محتجون.
وقال المصدر الأمني إن مساعد مدير الأمن اصيب بجروح في الوجه بينما أصيب رئيس المباحث بجروح في الرأس.
وقد اطلقت الشرطة العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين حاولوا الوصول الى ميدان التحرير بعد منعهم من الوصول الى مبنى وزارة الداخلية القريب ومبنى قصر عابدين أحد القصور الرئاسية.
تجمع مئات المتظاهرين أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة في إطار فعاليات ما أطلق عليه المعارضون "يوم الغضب" الذي يصادف الاحتفالات الرسمية ب"عيد الشرطة".
ودعا نشطاء الانترنت الى الاحتجاج على الفقر والبطالة والقمع واختير له يوم عطلة رسمية بمناسبة عيد الشرطة.
ضرب المتظاهرين
وانضم مواطنون عاديون الى المظاهرات التي اندلعت في العاصمة ومدن الاسكندرية والمنصورة والسويس والاسماعيلية والمحلة الكبرى وطنطا في محافظات مختلفة.
وذكر شهود من رويترز أن الشرطة استخدمت هراوات لضرب المحتجين في مكانين على الاقل بالعاصمة.
وأضاف شاهد أن حالات اغماء حدثت بين المتظاهرين قرب ميدان التحرير وأن سكانا في المنطقة قدموا الماء المثلج.
وقال شاهدان عيان ان اشتباكات وقعت بين الشرطة والمحتجين في مدينتي السويس على البحر الاحمر وبلطيم في دلتا النيل.
وقال أحد الشاهدين ان المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة في مدينة بلطيم وان الشرطة ضربت بعضهم بالهراوات.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "تونس هي الحل" و"تونس مش أحسن من مصر" و"يسقط يسقط حسني مبارك"، كما قذفوا الشرطة بالأحجار.
وكانت اعداد من المتظاهرين قد تجمعت صباح الثلاثاء أمام دار القضاء العالي وسط القاهرة في إطار فعاليات ما أطلق عليه المعارضون "يوم الغضب" الذي يصادف الاحتفالات الرسمية ب"عيد الشرطة".
وبعد أن حاولت الشرطة تفرقة متظاهرين تجمعوا امام البرلمان تحول المتظاهرون الى الشوارع الجانبية، وافادت الأنباء أن المتظاهرين تمكنوا في أحد الأماكن، من التغلب على رجال الشرطة ودفعهم للتراجع.
ويقول مراسلنا في القاهرة خالد عز العرب إن المظاهرة أمام دار القضاء العالي أكبر حجما من المعتاد واستطاعت للمرة الأولى كسر الطوق الأمني والتوجه إلى ميدان التحرير. ويضيف ان هذه المظاهرات تعد الأضخم على الاطلاق في مظاهرات الاحتجاج التي تشهدها مصر منذ فترة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمني أنه تم نشر أكثر من 20 ألف الى 30 الف من رجال الشرطة في وسط القاهرة، كما فرضت الشرطة طوقا أمنيا كثيفا حول مبنى وزارة الداخلية المصرية.
وكانت الحكومة المصرية قد حذرت النشطاء المعارضين بأنهم سيواجهون الاعتقال إذا قاموا بتنظيم مسيرات احتجاجية يوم الثلاثاء للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية واجتماعية.
ووضعت جماعات تقول إنها تعبر عن الشبان المصريين المستائين بسبب مستوى الفقر والاضطهاد دعاية كبيرة للاحتجاجات على شبكة الانترنت وبخاصة على موقع فيسبوك تحت شعار "25 يناير هارجع حق بلدي".
يذكر أن الحكومة المصرية تمنع التظاهر بدون اذن مسبق وتقول الجماعات المعارضة انها حرمت من استصدار مثل تلك التراخيص.
من جانبه قال وزير الداخلية حبيب العادلي في مقابلة نشرتها صحيفة الأهرام المصرية الثلاثاء " أقول للرأي العام هذه الدعوة على الفيسبوك تأتي من شباب، وأطالب المثقفين بضرورة توعية هؤلاء وحب بلدهم التي سيحكمونها في يوم من الايام، فكيف لشباب يخرب وطنه."
وأضاف " نزول الشباب إلى الشارع ليس له تأثير والأمن قادر على ردع أي خروج، فأي مساس بأمن مواطن أو بممتلكات خاصة أو عامة لن نتهاون فيه على الاطلاق".
وكتب ناشطون على موقع فيسبوك " نزولنا جميعا يوم 25 هو بداية للنهاية، نهاية كل الصمت والرضا والخنوع لما يحدث في بلادنا وبداية لصفحة جديدة من الايجابية والمطالبة بالحقوق".
ولم توجه جماعة الإخوان المسلمين أكبر جماعة معارضة في مصر الدعوة لاتباعها للمشاركة. ولكنها قالت ان البعض سيشاركون فيها على مسؤوليتهم الشخصية، بينما دعا محمد البرادعي، الرئيس الاسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية واحد زعماء خركة التغيير، المصريين الى المشاركة.
من جانبها دعت منظمة العفو الدولية "السلطات المصرية إلى عدم قمع التظاهرات مشيرة إلى أن الناشطين المعارضين سبق ان "تم استدعاؤهم وتهديدهم بالسجن اذا استمروا في تحركهم".
وقال مراسل بي بي سي في القاهرة، جون لاين، إن هذه التظاهرة هي ردة فعل مصرية مباشرة للحملة التي ادت الى الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وهي الحملة التي لعب فيها الانترنت دور كبير.
وفي رد فعل عالمي قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثلاثاء ان الولايات المتحدة تعتبر ان "الحكومة المصرية مستقرة" رغم الاحتجاجات التي تدعو الى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.