فى جو يسوده الحب والاخاء والتواصل قام الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم يرافقه عدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية والاعلامية بزيارة كنائس الفيوم وتقديم التهنئة بعيد الميلاد وحضور قداس العيد وقد القى الانبا ابرام اسقف الفيوم بمطرانية دير العزب كلمة رائعة اعترف فيها بحجم التقصير فى التربية على الوطنية فى مصر فى كافة المؤسسات التعليمية ومن بينها المسجد والكنيسة وأعلن استعداداه لفتح جميع الكنائس امام الاحزاب والسياسيين لتربية الشباب مسبمهم ومسيحيهم على معانى الوطنية مشيرا الى أن من خططوا لعملية تفجير كنيسة الاسكندرية هم من خارج مصر ولكن ساعدهم بعض ابناء مصر واشار الى ان مصر مستهدفة خارجيا نظرا لموقعها الجغرافى المتميز وتاريخها المجيد وعراقتها بين الامم وحضارتها الاسلامية والمسيحية وحالة التعايش الجميلة التى يعيشها ابناء الوطن الا انه اعترف ايضا بان هناك عدم وعى باهمية الوطنية مشيرا الى ان والدة تقول لى فى سؤال هل اجعل ابنتى تصاحب الفتاة المسلمة وطالب يطلب عدم الذهاب الى المدرسة لانه لا يجد له صديق لان الفصل غالبيته من المسلمين ولا يريدون صداقتى مشيرا الى ان هناك تقصير كبير فى التربية على معانى الوطنية وان المصرى كان فى القديم لا يسأل عن دين أحد بل كان الكل نسيجا واحدا كما فجر الانبا ابرام مفاجاة فى نهاية كلمته وهى اعترافه بانه كان يهتم بحب الكنيسة وشئونها أكثر من اهتمامه بحب الوطن وشئونه ولكنه من الان سيجعل حب الوطن وشئونه فوق حب الكنيسة وهو ما سيكون عليه جميع المصريين .