أصدر الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم بيانا أكد فيه وقوف أبناء الفيوم خلف قائدهم الرئيس محمد حسني مبارك والذي أكد في بيانه للأمة وفي تعبير صادق عن رغبة المصريين جميعا في الحرص علي كشف ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه ومعاقبتهم. وأكد محافظ الفيوم في بيانه ان أبناء المحافظة من المسلمين والأقباط يرون أن من ارتكب هذا الحادث الإجرامي لا يمكن وصفهم إلا بالخسة والندالة ويهيبون بالمصريين جميعا التمسك بوحدتهم الوطنية مما يمثل الرد الأمثل علي مثل هذه التصرفات الإجرامية. من ناحية أخري فرضت أجهزة الأمن بالفيوم إجراءات أمنية مشددة علي كنائس وأديرة المحافظة لتأمينها تحسبا لأي حوادث قد تحدث. كان اللواء مرسي عياد مدير أمن الفيوم قد عقد اجتماعاً طارئاً أمس مع قيادات المديرية ومدير البحث الجنائي ورؤساء المباحث بجميع أقسام الشرطة طالب فيه باليقظة التامة والمتابعة علي جميع الكنائس بالمحافظة والتأكد من الخدمات واليقظة الأمنية مع ضبط أي مشتبه فيه يقترب من هذه الأماكن مع تواجد سيارة اسعاف وأخري اطفاء أمام كل كنيسة ودير بالمحافظة. ومن ضمن هذه الأماكن دير الأنبا ابرام بالعزب وكنيسة ماري جرجس بشارع البوستة والتي تعتبر من أكبر كنائس المحافظة.. أعلن نيافة الأنبا ابرام مطران الفيوم عن أفسه وحزنه العميق لهذا الحادث البربري الذي استهدف الأبرياء من المسلمين والمسيحيين مؤكدا ان الوحدة الوطنية لن يزعزعها رصاص الإرهاب لأننا في مصر نسيج واحد وسنظل نسيجاً واحداً طوال الأبد.. كما أكد القمص ميخائيل استراس وكيل المطرانية بالفيوم بأن صلاة الأحد ستقام اليوم في مواعيدها وسنواصل صلواتنا ولن يزعزعنا أي إرهاب أو يزعزع وحدتنا الوطنية مع الإخوة المسلمين.