يتفقد وزير الثقافة فاروق حسنى برفقة د. سمير فرج محافظ الأقصر ود. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار غدا الأحد أعمال التطوير النهائية الجارية بطريق الكباش بالأقصر تمهيدا للانتهاء من أعمال الحفائر وإعادة ترميمه ليعود لسالف عهده أيام الفراعنة. و أكد د. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار فى تصريحات خاصة ل «روزاليوسف» أنه تمت إزالة المساكن والمحال التى كانت قائمة فوق مسار الطريق وتعويض أصحابها،موضحا أنه تم الكشف حتى الآن عن حوالى 80% منه وأن المجلس ساهم بمبلغ 30 مليون جنيه لنقل هذه المساكن وإنشاء جسر عرضى فوق الطريق لتسهيل المرور، إضافة إلى 30 مليونا أخرى لأعمال الترميم والتطوير. وأوضح أن مشروع تطوير طريق الكباش تضمن 3 مراحل الأولى هى عمل سور بطول الطريق لحمايته من أية تعديات، أما المرحلة الثانية فتضمنت أعمال الكشف والحفائر، أما الثالثة فللترميم. وأضاف أنه تم الكشف حتى الآن عن مجموعة كبيرة من التماثيل لأبى الهول التى كانت فى الماضى تزين هذا الطريق ليصل إجمالى عدد التماثيل المكتشفة حتى الآن إلى 650 تمثالا من أصل 1350 تمثالا،بعض هذه التماثيل عثر عليه مهشما. ومن جهته قال منصور يربك مدير عام منطقة آثار الأقصر أنه تم تقسيم الطريق إلى قطاعات فى كل قطاع مجموعة عمل كبيرة من الأثريين والمرممين والمهندسين كانت تقوم بالحفر والترميم والتخطيط على أعلى مستوى. موضحا أنه تم الانتهاء من القطاع الأول الذى يقع من أمام معبد الأقصر وحتى شارع يوسف حسن خلف مكتبة مبارك العامة ويبلغ طوله 650 مترا، وتم الانتهاء من أعمال الحفائر والترميم به، وكذلك تم عمل مداخل للزيارة وهذه المنطقة كانت مليئة بالزراعات، أما القطاع الثانى فيقع من طريق المطار وحتى معبد الكرنك وهو من أطول القطاعات ويبلغ طوله 740 مترا، وهو من أصعب القطاعات، وذلك لمرور كابلات الكهرباء والتليفونات والصرف الصحى الخاصة بمحافظة الأقصر فى هذا القطاع. وقال إن القطاع الثالث مازال العمل به جارياً موضحا أنه يمتد من أمام معبد الأقصر وحتى كنيسة العذراء. وأشار إلى أن التكلفة النهائية للطريق تصل إلى 120 مليون جنيه موضحا أن طريق الكباش يتحول إلى متحف مفتوح كما كان فى العصور الفرعونية القديمة.