توقع د. محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية بالحزب الناصرى أن ينسحب نصف أعضاء الحزب المرشحين لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة 2010 والذين وصل عددهم إلى 60 - ليس فيهم أى قبطى - سيتم الإعلان عنهم خلال اجتماع اللجنة العليا للانتخابات المقررة اليوم، موضحا أن هذا بسبب تخلى أعضاء اللجنة العليا عن دعمهم ماديا ومعنويا، وفى مقدمتهم سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب، والذى يرأس اللجنة فلم يجمع التبرعات لدعم المرشحين فى الوقت الذى جمع فيه أحمد حسن الأمين العام للحزب فى انتخابات 2005 «200 ألف جنيه» لدعم مرشحيه بالاتصال ببعض المؤسسات ورجال الأعمال وأصدقاء الحزب فى البلدان العربية، كما أن هذا يأتى فى الوقت الذى قام فيه «حزب الوفد» بدعم مرشحه «علاء عبدالمنعم» بإعطائه آلافاً من شنط رمضان لتوزيعها على أهل دائرته لكسب ثقتهم تدعيما لحملته الانتخابية. وقال سيد: إن «عاشور» مقصر فى عمله الحزبى ولا يدير العمل اليومى، موضحا أن عاشور يلهث وراء تقلد المناصب الشرفية فقط، وينافق نفسه ويجرى وراء مصلحته الشخصية، فقد وافق على رئاسة اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات برغم رفضه خوض الانتخابات، مدعيا حرصه على مصلحة الحزب فى خوض العملية الانتخابية بنزاهة وحيادية. وأشار إلى أنه وضع برنامج الحزب للمرشحين للانتخابات لأحمد الجمال ود. محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب وأنفق 15 ألف جنيه على دعايته الانتخابية فى محافظة الغربية على إفطار جماعى لجمع أصوات أعضاء الحزب هناك لترشيحه لرئاسة الحزب متجاهلا انتخابات مجلس الشعب المقبلة