تعليقا علي تساؤلاتنا العديدة حول سبب اهتمام السفير البريطاني بالقاهرة بقضية النقاب في مصر، وهل منصبه الدبلوماسي لا يضعه في حرج وهو يتناول الشئون الداخلية المصرية، قال المستشار الإعلامي للسفارة البريطانية بالقاهرة إن وزارة الخارجية البريطانية تحرص علي أن يكون لكل سفير إنجليزي في كل دولة مدونته وحتي للوزير نفسه مدونة، وأضاف أن هذه المدونة ليست الأولي للسفير دومينيك اسكويس وتحمل اسم الغرب والإسلام.. فهم كل منهما للآخر، وهو من أوائل السفراء الذين يتناولون المجتمع المصري، وهذا اتجاه للمدونات في وزارة الخارجية البريطانية. السفير يتابع الصحف المصرية باستمرار لأنه يتحدث اللغة العربية بإجادة تامة، وهو يكتب وجهة نظره الخاصة في مدونته علي الموقع، ويتعرض لكل الأحداث المصرية الداخلية ولا يجد في ذلك حرجا؛ لأنه يتعامل بدافعه الشخصي لا الدبلوماسي! السفير سعيد بمناقشة أو تعليقات القراء المصريين سواء في موضوع النقاب الذي أحدث ردود فعل كثيرة لدي القراء المصريين، وقال: إنه ليس المقصود من المدونة إرسال رسالة للمجتمع المصري، لكنها تعليق علي الأحداث المصرية من خلال قراءة الصحف. وأشار إلي أن السفير اهتم بالتعليق علي مجزرة القاعدة الأمريكية، وقال عن هجوم الرائد نضال حسن الطبيب النفسي للجيش الأمريكي علي زملائه إنه لا علاقة له بين الإسلام والغرب، والسفير يعلق في هذه المدونة أن دوافع إثارة المشاكل ممن يريدون إثارتها ضد الإسلام هم الذين يريدون خلق عداوة بين المجتمعات!