حملة شرسة وغير موضوعية يشنها “أنا قلبى دليلى” على اليهود المصريين الذين كانوا جزءاً من نسيج المجتمع فى ذلك الوقت.. المسلسل يقع فى فخ التنميط ويتعامل معهم مثلما ظلت الأفلام الدينية تتعامل مع “كفار قريش” على أنهم كائنات مفترسة قادمة من المريخ.. وهذا ينم عن سذاجة فى الطرح. جرعة مضاعفة من الغرور انتابت خالد يوسف فى العديد من البرامج هذا العام.. فى “الجريئة” سألته إيناس عن سبب قيامه با باستكمال فيلم “هى فوضى” فقاطعها قائلا بحدة: “لم أستكمل بل شاركت فى إخراجه منذ البداية”.. وفى “باب الشمس”.. اتهم “سبيلبيرج” بأنه “تجارى”... بينما وضع نفسه فى مصاف المخرجين الجماهيريين واعتبر نفسه انضج تلاميذ يوسف شاهين.. خالد فى حاجة إلى العودة لحجمه الطبيعى.. السباب الذى أطلقته فيفى عبده فى “حيلهم بينهم كمان وكمان” وقيام “مها أحمد “ بضرب إحدى المشاركات فى البرنامج.. واقعتان لا تسيئان للفنانتين بقدر ما تسىء لصناعه الذين لم يشعروا بعد بأن نسبة السخافة والاستخفاف فى البرنامج أصبحت أعلى. “البطل” هو اسم برنامج مسابقات باهت وممل تقدمه نجلاء بدر وفكرته نفسها ملت من استغلالها للمرة العاشرة على الأقل ومع ذلك يعرض فى توقيت ذهبى على التليفزيون المصرى.. العشوائية تتحدث للمرة المليون.