أكد الدكتور خالد العسكرى، ممثلًا عن «مالين بلومبرج» مدير مكتب البنك الإفريقى للتنمية فى القاهرة، أن مشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يعمل على تحويل دول إفريقيا إلى دول مصنعة ومصدرة من خلال تسهيل انتقال البضائع من الدول الإفريقية بما يعمل على توفير فرص العمل. وأوضح خلال مشاركته فى ختام فعاليات البرنامج التدريبى المتقدم لدول حوض النيل، الخميس الماضى، والذى نظمته وزارة الموارد المائية والرى خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجارى بعنوان (الملاحة المائية الداخلية.. الفرص والتحديات)، أن التضاريس الصعبة للقارة الإفريقية تمثل عقبة لتنفيذ المشروع، وبالتالى على الدول المشاركة التعاون من أجل تحسين البنية التحتية للقارة، وهو ما سينعكس مستقبلًا على زيادة التبادل العلمى والفنى والتجارى بينهما. وأشار إلى أن البنك خصص 650 ألف دولار؛ لتمويل دراسات الجدوى للمرحلة الأولى من المشروع، حيث إنه بعد نجاح المرحلة الأولى فالبنك سيدرس إمكانية المشاركة فى المرحلة الثانية. شارك فى الدورة وزير الموارد المائية والرى الدكتور محمد عبدالعاطى، والفريق مهاب مميش، وسفراء عدد من دول حوض النيل ودول الكوميسا، ورئيس هيئة النقل النهرى وممثل وزارة النقل اللواء ياسر جلال، وممثلى مجموعة دول الكوميسا وبنك التنمية الإفريقى وعدد من قيادات هيئة القناة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحرى التابع للهيئة فى الإسماعيلية. من جانبه، قال وزير الرى الدكتور محمد عبدالعاطى إن إنشاء ممر ملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يعد حلمًا لتحقيق التنمية والازدهار لشعوب القارة السمراء؛ لتحظى بمستقبل أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.