القائد ليس مجرد كلمة، وإنما هى صفات تجتمع فى شخصية تستطيع أن تجمع حولها الناس، شخصية يثق فيها الناس، يطمئنون إليه، يرون فيه الأمل ويشعرون أنه يقودهم إلى مستقبل أفضل، إنسان يجعلهم يشعرون بالأمان مثلمايشعرهم بالقوة والعزة. القائد يعرف متى يتكلم وكيف يتكلم وقلبه ملىء بالشجاعة تمتد إلى كل من يلتف حوله وكل من يراه ويسمعه القائد الذى استطاع أن يجعلنا نشعر بكل هذه المشاعر التى غابت عنا سنوات طويلة هو الفريق أول عبدالفتاح السيسى، هذا الرجل القائد يعرف كيف يختار الوقت ليتكلم فجاء لقاؤه بقادة وضباط القوات المسلحة والشرطة وتوجيه رسائله المختلفة فى الوقت المناسب فجاءت كلماته قوية صادقة حازمة جددت ثقة الشعب بنفسه وقدراته وجعلته يشعر أن وراءه ظهرا يحميه، هذا الظهر هو جيشه وشرطته، فالتحية والاحترام والحب والتقدير للقائد الفريق أول عبدالفتاح السيسى.
وإذا كان القائد السيسى هو قائد الشعب المصرى فالتحية واجبة لقائد الأمة العربية جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، لقد جاءت كلمة جلالة الملك عبدالله فى وقت متميز وظرف دقيق ليوقف حملة شرسة لتقويض أركان الدولة المصرية.
إن خادم الحرمين الشريفين فاجأ الجميع بكلمته التى غيرت، بل قلبت كل الموازين، جاءت كلمته القوية ليسمعها العالم ويعرف أن مصر ليست وحدها، بل يقف إلى جانبها قائد الأمة العربية الذى لا يكتفى بالكلمات، بل بالأفعال فنجد وزير الخارجية الأمير فيصل يتحرك تجاه الدول التى تريد أن تقف ضد مصر، فتحية لك أيها القائد العربى الأصيل الذى تعرف معنى الرجولة والشجاعة، وإذا كان قائد الأمة العربية قد وضع كل إمكانيات المملكة العربية السعودية تحت تصرف مصر فلابد أن نقدم كل تحية وتقدير ومحبة لقائد دولة الإمارات العربية المتحدة التى وقفت وتقف دائما بجانب مصر وشعبها، فدولة الإمارات فى قلب وعقل كل مصرى، كما أن التحية واجبة لقادة دولة الكويت والبحرين وسلطنة عُمان والأردن الذين لن ينسى لهم شعب مصر موقفهم العظيم.
