مجلس أمناء الحوار الوطني يتابع تنفيذ الحكومة الجديدة لتوصياته    مدرب البنك الأهلي: لن أخوض مباراة زد قبل مواجهة سموحة    بسمة وهبة تتنقد تقصير شركة شحن تأخرت في إرسال أشعة ابنها لطبيبه بألمانيا    برواتب تصل ل11 ألف.. 34 صورة ترصد 3162 فُرصة عمل جديدة ب12 محافظة    ملفات شائكة يطالب السياسيون بسرعة إنجازها ضمن مخرجات الحوار الوطني    بنها الأهلية تعلن نتيجة المرحلة الأولى للتقديم المبكر للالتحاق بالكليات    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 1 يوليو 2024    13 فئة لها دعم نقدي من الحكومة ..تعرف على التفاصيل    برلماني يُطالب بإعادة النظر في قانون سوق رأس المال    مع بداية يوليو 2024.. سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم    التطبيق من 6:00 الصبح .. المواعيد الجديدة ل غلق وفتح المطاعم والكافيهات ب القليوبية    اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يكرم منتخب الجالية المصرية في موندياليتو روما 2024    4 جنيهات ارتفاعًا في سعر جبنة لافاش كيري بالأسواق    رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة يبحث مع العاملين مستوى النظافة بالعاصمة    بدء محادثات الأمم المتحدة المغلقة بشأن أفغانستان بمشاركة طالبان    الرئيس الكيني يدافع عن تعامله مع الاحتجاجات الدموية في بلاده    رودرى أفضل لاعب فى مباراة إسبانيا ضد جورجيا فى يورو 2024    زيلينسكي يحث داعمي بلاده الغربيين على منح أوكرانيا الحرية لضرب روسيا    انتخابات بريطانيا 2024.. كيف سيعيد ستارمر التفاؤل للبلاد؟    بحضور 6 أساقفة.. سيامة 3 رهبان جدد لدير الشهيد مار مينا بمريوط    يورو 2024 – برونو فيرنانديز: الأمور ستختلف في الأدوار الإقصائية    رابطة الأندية تقرر استكمال مباراة سموحة ضد بيراميدز بنفس ظروفها    موعد مباراة إسبانيا وألمانيا في ربع نهائي يورو 2024    عاجل.. زيزو يكشف كواليس عرض بورتو البرتغالي    بسيوني حكما لمباراة طلائع الجيش ضد الأهلي    بسبب محمد الحنفي.. المقاولون ينوي التصعيد ضد اتحاد الكرة    من هي ملكة الجمال التي أثارت الجدل في يورو 2024؟ (35 صورة)    امتحانات الثانوية العامة.. 42 صفحة لأقوى مراجعة لمادة اللغة الانجليزية (صور)    حرب شوارع على "علبة عصير".. ليلة مقتل "أبو سليم" بسبب بنات عمه في المناشي    مصرع 10 أشخاص وإصابة 22 فى تصادم ميكروباصين بطريق وادى تال أبو زنيمة    صور.. ضبط 2.3 طن دقيق مدعم مهربة للسوق السوداء في الفيوم    إصابة 4 أشخاص جراء خروج قطار عن القضبان بالإسماعيلية    شديد الحرارة والعظمى في العاصمة 37.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم    بالصور والأرقام | خبير: امتحان الفيزياء 2024 من أسئلة امتحانات الأعوام السابقة    التحفظ على قائد سيارة صدم 5 أشخاص على الدائري بالهرم    تحالف الأحزاب المصرية: كلنا خلف الرئيس السيسي.. وثورة 30 يونيو بداية لانطلاقة نحو الجمهورية الجديدة    بالصور.. أحدث ظهور للإعلامي توفيق عكاشة وزوجته حياة الدرديري    ربنا أعطى للمصريين فرصة.. عمرو أديب عن 30 يونيو: هدفها بناء الإنسان والتنمية في مصر    عمرو أديب في ذكرى 30 يونيو: لولا تدخل الرئيس السيسي كان زمنا لاجئين    «ملوك الشهر».. 5 أبراج محظوظة في يوليو 2024 (تعرف عليهم)    محمد الباز يقدم " الحياة اليوم "بداية من الأربعاء القادم    في أول أعمال ألبومه الجديد.. أحمد بتشان يطرح «مش سوا» | فيديو    مدير دار إقامة كبار الفنانين ينفي انتقال عواطف حلمي للإقامة بالدار    من هنا جاءت فكرة صناعة سجادة الصلاة.. عالم أزهرى يوضح بقناة الناس    تعاون بين الصحة العالمية واليابان لدعم علاج مصابي غزة بالمستشفيات المصرية    علاج ضربة الشمس، وأسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها    ذكرى رأس السنة الهجرية 1446ه.. تعرف على ترتيب الأشهر    تيديسكو مدرب بلجيكا: سنقدم ما بوسعنا أمام فرنسا    وزير الري: الزيادة السكانية وتغير المناخ أبرز التحديات أمام قطاع المياه بمصر    رئيس الوزراء: توقيع 29 اتفاقية مع الجانب الأوروبي بقيمة 49 مليار يورو    أمين الفتوى: التحايل على التأمين الصحي حرام وأكل مال بالباطل    هل تعاني من عاصفة الغدة الدرقية؟.. أسباب واعراض المرض    فيديو.. حكم نزول دم بعد انتهاء الحيض؟.. عضو بالعالمى للفتوى تجيب    اعرف الإجازات الرسمية خلال شهر يوليو 2024    جامعة القاهرة تهنئ الرئيس والشعب المصري بثورة 30 يونيو    أبوالغيط يبحث مع وزير خارجية الصومال الأوضاع في بلاده    محافظ الإسكندرية يطلق حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية    هل الصلاة في المساجد التي بها أضرحة حلال أو حرام؟..الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. شعبان عبدالعليم الأمين العام المساعد لحزب النور في حوار الترقب : يجب على مرسى البقاء فى مصر لمواجهة «المهالك» ومبادرتنا لله

بلغة يائسة ومندهشة، هاجم د. شعبان عبدالعليم الأمين العام المساعد لحزب النور الإخوان والإسلاميين الذين انتقدوا تحاورهم مع جبهة الإنقاذ، مؤكدا أنها مهمة للإصلاح الشرعى بين المتقاتلين وإعادة الثقة المنعدمة بين الرئاسة والمعارضة، وقال فى حواره المطول معنا أنه من الضرورى أن يتحمل الرئيس مرسى مسئوليته وأن يبقى فى مصر وألا يسافر خارجها حتى يحل أزماتها الداخلية، رافضا الدعوة بتبكير الانتخابات الرئاسية وإسقاط مرسى معتبرها كلاما فارغا، وفاجأ الجميع بالموافقة الاضطرارية والمشروطة على العودة للطوارئ وحظر التجوال، وانتقد الشرطة لأنها لم تستطع مواجهة الأحداث رغم أنها كانت متوقعة قبل الحكم، وطالب بمواجهة البلاك بلوك والوايت بلوك لأنها مجموعات شاذة، ووصف الحكومة بالعاجزة الضعيفة!
∎ ما حقيقة تهديد الإسلاميين والجهاديين بثورة إسلامية إذا ما سقط نظام مرسى؟
- لا يوجد مثل هذا الكلام، وما سمعته أن هيكل فى حواره مع لميس الحديدى توقع فى حالة سقوط نظام الرئيس مرسى ثورة إسلامية، والذين يتكلمون عن سقوط النظام ده كلام أشد تطرفا، لأنه إذا كان كل رئيس منتخب سيسقط بهذه الطريقة لخروج ناس فى الشارع، فإنه يمثل خطرا على الدولة أكثر منه خطرا على الرئيس، ومن سيأتى إذا ومن الذى سيبقيه إذًا ما أتى بهذه الطريقة، وأؤكد أن الرئيس محمد مرسى مازالت له قاعدة عريضة من الشعب وخاصة داخل التيار الإسلامى كله، وبالتالى كل من يحلم بسقوط الرئيس فإن هذا كلام فارغ.
∎ جلسات الحوار الوطنى فقدت بريقها.. ورغم ذلك الرئاسة مصممة عليها.. فما تعليقك؟!
- الدعوة للحوار الوطنى يمكن أن تؤتى ثمارها إذا التزم الجميع، ولكن المشكلة أن الطرف الثانى وهو جبهة الإنقاذ والمعارضة بينها وبين مؤسسة الرئاسة عدم ثقة أو جدار الثقة يكاد يكون معدوما لذلك لابد أن أقدم له شيئا يجعله يعيد الثقة مرة أخرى، ونحن نرى أن هذا الشىء هو الموافقة من حيث المبدأ على مبادرة حزب النور لأن الحوار بين أبناء الوطن الواحد هو الحل الوحيد لإنهاء حالة الصراع التى يشهدها الشارع المصرى.
∎ وما أهمية مبادرة حزب النور واختلافها عن المبادرات الأخرى التى تملأ الساحة؟؟
- مبادرة حزب النور تؤكد حق كل مصرى فى التعبير عن رأيه ولكن بصورة سلمية وبعيدا عن العنف أو تخريب المنشآت أو تعريض حياة المواطنين للخطر ومطالبة القوى السياسية بعدم إعطاء غطاء سياسى لكل من يستعمل العنف كأداة للتعبير عن الرأى، ويجب أن تنتهى فى أقرب وقت حالة الطوارئ وتستخدم ضد من يحمل السلاح ويعتدى على المنشآت ولا مناص من الحوار بين جميع القوى السياسية ويطرح الكل رؤيته كما أننا ندعو إلى الحوار مع شباب الثورة وشباب الألتراس، ونقترح الحوار حول استقالة النائب العام وعرض مجلس القضاة الأعلى ثلاثة يختار منهم الرئيس شخصا وتشكل لجنة من القانونيين والسياسيين لتلقى المقترحات حول الدستور، وتشكيل حكومة ائتلاف وطنى، ويكون هناك حوار مع كل القوى السياسية لتحديد موعد الانتخابات البرلمانية وترشح الأحزاب والجامعات ممثلين لها ليقوموا بتقديم روشتة اقتصادية ومالية تلتزم بها الحكومة وتشكيل لجنة من الإعلاميين الإسلاميين وغير الإسلاميين لوضع ميثاق شرف يتم الالتزام به فى عدم تجاوز المناظرة الفكرية والنقد الموضوعى إلى السب والقذف.
∎ كثير من الإسلاميين هاجموا حزب النور بعد التحالف مع جبهة الإنقاذ وتخليكم عن حزب الحرية والعدالة ووحدة الصف الإسلامى.. فما تعقيبك؟
- هذا الكلام لا يليق، وحزب النور عندما يسعى إلى الإصلاح لا يجب أن يواجه بمثل هذه القسوة، ولكن هذا رأيه وضع أمامه رأى الملايين التى ترى أن حزب النور تقدم بمبادرة جيدة، وليس من حق أحد أن يصنفنا ضد أو مع، وليتكلم عن نفسه ولا يتكلم عن حزب النور، وعلى الجميع أن يراعى المصلحة العليا للبلاد.
وأؤكد أننا لسنا ضد حزب الحرية والعدالة ولكننا نقوم بالإصلاح الشرعى الذى أمرنا الله سبحانه وتعالى به تطبيقا لقوله تعالى «وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما» فنحن ذوو أجندة شرعية.
المستقبل سيكون مشرقا وسيذهب الذين يريدون الشر لمصر فلن ينالوا خيرا لأن مصر أمنها الله عز وجل فى القرآن الكريم.
∎ حزب البناء والتنمية اعتبر مبادرتكم مضيعة للوقت.. فما رأيك؟
- كل شخص يقيم كيفما يريد وهذه رؤيته وليبررها للرأى العام وهو الذى يحكم، إحنا مش عاملين مبادرة من أجل مكاسب سياسية، إحنا عاملين مبادرة لأن الله عز وجل سيحاسبنا إذا تركنا البلاد تسقط فى الهاوية بسبب تقاعس الجميع، ونحن قمنا بدورنا واجتهدنا ونصيب ونخطئ، ولكن الشعب المصرى عندما تضع الأحداث أوزارها سيرى الجميع من ساهم فى الخير ومن ساهم فى الشر.
∎ ما رأيك فى شروط جبهة الإنقاذ للمشاركة فى الحوار الوطنى؟
- الشروط التى قدمتها جبهة الإنقاذ للمشاركة فى الحوار الوطنى استحالية أو تعجيزية ومن يقرأها يرى أن هذه الجبهة لا تريد الحوار، ومنها على سبيل المثال المطالبة بإلغاء السلطة التشريعية لمجلس الشورى رغم أن الدستور نص على ذلك إلى أن يأتى مجلس النواب المنتخب القادم، ومنها إعلان الرئيس محمد مرسى مسئوليته عن الدم الذى يراق، وهذا الكلام لما تطلبه فإنك تقول أنك مش بتاع حوار ولكنك تريد التعجيز حتى لا تحاور من أجل إسقاط النظام، ومبادرة حزب النور أخذت ما يمكن قبوله منطقيا، وأنا أرى أنه لا يرفض هذه العناصر التى طرحها حزب النور إلا إذا كان طرفا لا يريد الإصلاح العام أو المصلحة العليا للبلاد.
∎ ما رأيك فى دعوة المعارضين لانتخابات رئاسية مبكرة إذا لم يستجب لمطالبها؟
- دعوة فارغة، بمعنى أن الحوار هو لغة التخاطب ولا سبيل لإسقاط رئيس الجمهورية إذا كنت تريد إسقاطه إلا صناديق الانتخابات التى نص عليها الدستور، ومن الذى سيستجيب لهم فى الدعوة لانتخابات مبكرة.
∎ هل توافق على إعلان رئيس الجمهورية حالة الطوارئ بمدن القناة؟
- رئيس الجمهورية هو المسئول الأول عن حفظ أمن البلاد داخليا وخارجيا، والدستور أعطى له صلاحيات تمكنه من هذه المسئولية ومن بينها إعلان حالة الطوارئ، ونحن موافقون على حالة الطوارئ على مضض أى موافقة اضطرارية، لأننا نرى أن هناك خطرا يداهمنا ولكن حالة الطوارئ لا يشترط أن تستمر شهرا كما أعلن ويجب أن تنتهى إذا أظهرت الأيام القادمة أن حالة الأمن قد استقرت ونطالب خلال هذه الفترة أن تتقلص ساعات حظر التجوال حتى يستطيع الناس أن يؤدوا أعمالهم التجارية فى هذه المدن الثلاث للقناة.
∎ ولكن فرض الطوارئ فجر غضب أبناء بورسعيد والإسماعيلية وبورسعيد لدرجة أنهم خرجوا أثناء فترة حظر التجوال بعد منتصف الليل فى مسيرات تحديًا للقرار؟
- لذلك يجب أن يعمل الأمن بجدية وحسم وأن تتضاءل ساعات حظر التجوال ليؤدى الناس أعمالهم، وحالة الطوارئ يجب أن تقتصر على من يخرج بالسلاح، ويقوم بترويع المواطنين ومن يقوم بالقتل والسرقة، وتهديد المنشآت العامة والخاصة، أما فيما خلا ذلك فالمظاهرات السلمية حق لكل مواطن.
∎ هل ترى أن حكومة قنديل الحالية استطاعت التعامل مع الأحداث التى تشهدها البلاد؟
- هذه الحكومة ضعيفة وعاجزة حتى قبل هذه الأحداث الحالية التى تشهدها البلاد، فلم تستطع أن تساند الرئيس بشكل جيد فى إغاثة البلاد من هذه المشكلات الصعبة، كما أن الأمور الحياتية للمواطن العادى تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وبالتالى لم تكن هذه هى الحكومة التى كان يتوقعها الجميع فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يمر بها الاقتصاد والسياسة المصرية.
∎ ما رأيك فى الموقف الدولى خصوصاً بعد إدانة البيت الأبيض والاتحاد الأوروبى للعنف الدموى فى مصر؟
- إدانة العنف يجب أن تكون من الجميع وليس فقط من الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها، فقد أدان العنف حزب النور وجبهة الإنقاذ وجميع المصريين، ولكن العنف سيستمر مادام السياسيون يتخبطون والاستقطاب يزداد كل يوم، وما لم يصل السياسيون إلى كلمة سواء سيزداد العنف، وربما انقلب العنف على الجميع بعد ذلك بمن فيهم السياسيون أنفسهم سواء فى المعارضة أو فى الحكم.
∎ هل ترى أن سفر الرئيس مرسى خارج البلاد فى ظل الأحداث المضطربة والدموية التى تشهدها البلاد حاليًا مناسب؟
- أرى أن الخروج من هذه المهالك التى نواجهها أولى من الذهاب إلى هنا وهناك، لأنه يوجد خطر حقيقى يداهمنا ويوجد قلق من المليونيات وبعدها 11 فبراير ذكرى تنحى الرئيس المخلوع مبارك، وغيرها من أحداث العنف، لذلك أرى بقاء الرئيس فى مصر أفضل وأولى.
∎ اختلفتم مع حزب الحرية والعدالة كثيرًا فى الآونة الأخيرة.. فهل ذلك دعاية انتخابية أم نزول من المركب قبل غرقها؟
- إذا كنت تقصد بكلمة المركب أنها مركب السلطة، فأوضح أنه لم يدور بخاطرنا إطلاقاً أننا نريد النجاة من المركب قبل أن تغرق لأننا لسنا فى المركب أصلا، لأننا لسنا فى السلطة.
نحن نتوافق مع الحق وندور معه حيثما دار ولم نكن يومًا فى السلطة، إنما نحن فى المعارضة إلى أن تجرى الانتخابات ونعلم بعد ذلك ما إذا كنا سنكون فى المعارضة أم فى الحكم.
∎ هل قامت وزارة الداخلية بواجبها لمنع وقوع العنف بعد إصدار الحكم بالإعدام فى قضية مجزرة بورسعيد؟
- الداخلية لم تقم بواجبها رغم علمها أن الحكم بالإعدام سوف يشعل فتيل الأزمة فى الألتراس المصرى وأهالى بورسعيد، والحكم بغيره سوف يشعل فتيل الأزمة فى الاتجاه المقابل، وهذا شىء كان يتوقعه الشخص العادى ولم يكن يحتاج إعمالا ذهنيا شديدا من أحد، لذلك كان يجب الاستعداد له بشكل أفضل وأقوى وتكون لوزارة الداخلية رؤية استباقية لمواجهة السيناريو المتوقع ولكنها تمشى بطريقة رد الفعل.
∎ ما رأيك فى جماعة البلاك بلوك أو «الكتلة السوداء»؟
- ظاهرة غريبة وشاذة ومستهجنة ومستنكرة من جميع الشعب المصرى.
وهذا خطر جسيم يجب أن يقنن له قانون يعاقب كل من يخرج بهذا الساتر أو الماسك الذى يخفى وجهه مثلما يحدث فى كندا حيث يعاقب بعشر سنوات من يخرج فى مظاهرة وهو ملثم.
ونحن ليس بيننا أعداء علشان نخرج أمامهم بهذا الشكل، والثائر الحقيقى لا يخفى وجهه، كما أنها تعطى الفرصة للصوص والمخربين الذين يستغلونها فى أعمال البلطجة.
∎ أليس ظهورهم نتاجا طبيعيا للعنف ضد المتظاهرين ومواجهة ميليشيات الإخوان؟
- أين ميليشيات الإخوان، فهذه كلمة مبالغ فيها، وهذه الكلمة ليست حقا يراد بها حق وإنما كلمة باطل يراد بها باطل، وهذه الظاهرة غريبة عن تآلف الشعب المصرى على مر السنين.
لذلك يجب أن تقابل بقوة وبشدة وليس بصدر حنون وتواجه من جميع أطياف المجتمع والسلطة والمعارضة.
∎ الجبهة السلفية ادعت أن قيادات قبطية تقف وراء حركة البلاك بلوك.. فما تعقيبك؟
- لا أعلم عن ذلك شيئا، ولكن إذا كان يتم طرح ذلك بدون معلومات فيجب الكف عن هذا الكلام، وإذا كانت توجد أدلة فليتم تقديمها للنيابة العامة والجهات المسئولة.
∎ «جمال صابر» منسق حملة «لازم حازم» أعلن عن تشكيل حركة باسم الشرطة البيضاء أو «لايت دى فنس» لمواجهة جماعة البلاك بلوك التى تقوم بتخريب وحرق المؤسسات.. فما رأيك؟
- أنا لست مع البلاك بلوك ولا مع تشكيل أى اتجاهات معاكسة تقابلها، لأننا فى بلد لا يعرف هذه الظواهر الشاذة، ولكن يجب أن تقابل جماعة البلاك بلوك بالقانون لأننا لسنا فى دولة الغاب ومش كل اللى عايز يقابل ويواجه حد يعملها بطريقته، لأن ذلك سيجعل البلد تتحول إلى فوضى وتتحول إلى حرب أهلية.
∎ ما رأيك فى إحياء المطربة اللبنانية دوللى شاهين حفلاً غنائيًا لتنشيط السياحة بالغردقة برعاية حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين؟
- لا أعرف هذه المطربة، ونحن كدعوة سلفية لنا تحفظات على الغناء والخروج عن الأسلوب الشرعى فى مثل هذه الأشياء، والإخوة فى الحرية والعدالة أو غيره من المفروض أن يلتزموا بالشرع، ونحن ننكر الفعل ذاته وننكر من يسانده لأننا دعوة قبل أن نكون حزبا سياسيا.
∎ بعض ضباط الشرطة والأمن المركزى هددوا بالاضطراب العام.. فما ردك؟
- الشرطة انكسرت يوم 52 يناير أثناء الثورة، ونريد أن نضمد جراحها وتعود الشرطة المصرية بأسلوب جديد وتكون هيبتها نابعة من احترام الشعب للدور الجيد الذى تقوم به وليس نابعا من التخويف الذى كان يحدث من قبل، وأرى أن هذه التمردات التى تحدث من جانب الضباط والأمن المركزى ربما بسبب وجود ضغط شديد عليهم ألا يواجهوا الهجوم عليهم بالسلاح فيرون أنهم مظلومون ويضربون ويصابون دون أن يسلحوا تسليحا جيدا.
∎ هل أنت مع تسليح الشرطة؟
- أنا لست مع أن تكون الشرطة بدون سلاح، ولكن مع تقنين الأوضاع بحيث من يعتدى على الشرطة بالسلاح أثناء المظاهرات ترد عليه بالسلاح دفاعًا عن نفسها الدفاع الشرعى، لذلك تسلح الشرطة ويوضع قانون لاستخدامها السلاح ويصاغ قانون للتظاهر، فتوضع بذلك كل الأمور فى نصابها.
∎ ما رأيك فى موافقة مجلس الشورى على منح القوات المسلحة الضبطية القضائية؟
- الشرطة غير قادرة على مواجهة العنف والمظاهرات التى تدور هنا وهناك، كما أن الشرطة أرهقت إرهاقًا شديدًا، وبالتالى كان منح الضبطية القضائية للقوات المسلحة مسوغا قانونيا لكى تقوم القوات المسلحة بدورها فى مساندة الشرطة إلى حين عودة النظام والأمن إلى طبيعته، ولكن يجب ألا يطول.







أحدث تنظيم إسلامى لمواجهة «البلاك بلوك» :

أسرار «الشرطة البيضاء» !


فى مواجهة «البلاك بلوك» ظهرت مجموعات إسلامية أشهرها «الوايت بلوك» التى تهربت منها جماعة الإخوان وحزبها، لكننا ننفرد بالكشف عن مجموعة جديدة اسمها «الشرطة البيضاء» نرصد تفاصيلها من خلال مؤسسها «جمال صابر» رئيس حزب «الأنصار» ومنسق حملة «لازم حازم» الذى قال لنا إن فكرتها تعتمد على اللجان الشعبية التى نظمت خلال ثورة يناير، ولكن أكثر تنظيما وحرفية!
أوضح «جمال» أنه تكلم مع وزارة الداخلية ورحبوا بالفكرة ليكون هناك تنسيق مع الشرطة وتعاون بينهما للقبض على المجرمين والمخربين واستعادة الأمن والطمأنينة للشارع، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن ذلك وفتح باب العضوية لكل من يريد الانضمام لهذه الجماعة سواء من الإسلاميين أو العلمانيين أو المسلمين أو المسيحيين، حيث ستكون العضوية مفتوحة لجميع المصريين الذين يحبون مصر لحماية بلدنا، ثم سيتم تقسيم الأعضاء فى مجموعات كل مجموعة تتكون من سبعة أفراد ولها قائد ومعها كاميرا لتصوير البلطجية والمخربين أثناء القبض عليهم، وكل مجموعة لها نقطة تمركز معينة، وسيتم تنظيم المجموعات إلى ورديات وتبدأ العمل فى الساعة 21 ليلا حتى الساعة 5 فجرا.وأشار صابر إلى أنه سيتم عمل كارنيهات لأعضاء هذه الجماعة، وسوف ترسل كشوف بأسمائهم وأماكن تواجدهم إلى وزارة الداخلية للتنسيق مع الشرطة.. موضحا أنه صاحب هذه الفكرة ولا دخل للشيخ حازم أبوإسماعيل بها، وأنه لا علاقة بينها وبين حركة «حازمون» أو جماعة «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر»، حيث إنها جماعة مصرية لمواجهة التخريب والدمار ممن يسعون لحرق مصر وتدميرها.. وعن مدى تعميم عمل هذه الجماعة على مستوى مصر أشار صابر إلى أنه عمل جماعة الشرطة البيضاء وسيبدأ فى محافظة القاهرة وسيغطى المنشآت العامة للدولة والبنوك والفنادق والمحلات لحمايتها من الهجوم عليها أو تخريبها حفاظا على الممتلكات العامة والخاصة ومساعدة وزارة الداخلية فى الحفاظ على الأمن، وبعدها سوف ننشر الدعوة فى باقى المحافظات.. وعن مصادر تمويل هذه الجماعة قال صابر إن أعمال هذه الجماعة تطوعية من الشباب الذين يخافون على هذا الوطن الذى يعيشون فيه لحمايته والحفاظ عليه.. وأن هناك العديد من الأفراد بدأوا التواصل معه للانضمام لهذه الجماعة للدفاع عن مصر ولمواجهة أى جماعة أو جهة تحاول التخريب وتستعمل العنف سواء كانت «البلاك بلوك» أو غيرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.