مديحة عزت روزاليوسف الأسبوعية : 18 - 12 - 2010 اخترت هذه الأبيات من أشعار الزميلة الكاتبة الشابة سامية صادق الصحفية بروز اليوسف التى وجدت فيها كل ما يجول فى خاطرى من رأى فيما يقدم من برامج تليفزيونية ومقدميها ومذيعيها.. قالت سامية: برامج مش على أساس كلها سقطات إعلامية ونوع جديد من الإفلاس اسمه الفهلوة الفضائية ومذيع تلاقى له ميت وش صاحب مدرسة بهلوانية ومذيع فى قناة لابس بدلة وعلى التانية لابس جلابية بيحاور هنا رجل دين بوقار وراسم جدية وهناك بيضحك ويهزر مع فنانة لولابية ويقولوا إحنا صوت الشعب ضد حكومة انتهازية هكذا أصبحت صورة وصوت المذيعين بعد أن فتح التليفزيون أبوابه وكاميراته وميكروفوناته لكل من فشل اعتلاء الصحافة من الصحفيين والفنانين والفنانات والطباخين والخياطين وبياعين الفتوى والدين. برامج عبيطة أحيانا وبرامج هايفة دائما مقتبسة من أسوأ برامج أجنبية انتهى زمانها وبرامج المفروض أنها إخبارية ومع ذلك السيد المذيع يقدم نفسه قبل الخبر والمذيعة التى تقدم حذاءها البوت وهى جالسة بلا أى ذوق تضع رجلا على رجل متجاهلة أدب الضيافة أمام ضيف البرنامج ويكون غالبا رجل علم فاضلا أو وزيرا مهما ولم تحترم وجود الضيف أو الضيوف وهى تستعرض فستانها العارى من الحشمة والأناقة وتعبث بشعرها الأصفر مرة ترفع القصة عن عينيها ومرة تعيدها هكذا تقدم مذيعات البرامج المؤجرة بكل ما فيها من تفاهات والتى كثرت، واختفت البرامج المحترمة والمذيعات المحترمات المثقفات اللاتى اختطفتهن قناة دريم وغيرها من القنوات المحترمة وما حدث بالنسبة للمذيعين المحترمين وبرامجهم المحترمة إلا من القليل الباقى مثل «حالة حوار» لعمرو عبدالسميع و«اختراق» للأخ عمرو الليثى و«حديث المدينة».. و«الواد مفيد» زميل العمر مفيد فوزى.. وكلام مسئول و شوشرة، كلام والسلام.. و«وجهة نظر» وعبداللطيف المناوى ومن بعدهم نصل إلى البرامج التى تحتمى فى اسم مصر.. «من قلب مصر» الذى جعلت منه الفاضلة لميس الحديدى مكلمة خاصة بها حتى لو استضافت مسئولا فهى السائلة وهى المجاوبة وضيوفها غالبا ما يصبحون ديكوراً للبرنامج وهى تتكلم من أول البرنامج إلى النهاية دون توقف لذلك يسمونه «على قلب مصر». وبرنامج «مصر النهاردة».. والذى كان غياب الأخ العزيز محمود سعد والشيخ خالد الجندى صدمة للمشاهدين وفراغا كبيرا للبرنامج رغم وجود «المقاطعة للجميع» الجميلة منى الشرقاوى التى تقاطع حتى الضيوف والمتحدثين تليفونيا تتكلم بدلا منهم ومعهم..أما العزيز تامر ابن العزيز أمين بسيونى الذى كثيرا ما يخلط الجدل بالهزل وكثيرا ما يستظرف ويتعالى ولم أقل غرورا رغم ثقافته وأناقته الدائمة إلا أن أحيانا يكون الماكياج زائدا حبتين!! وإذا وصلنا إلى برامج المرأة للأسف كلها نسخة واحدة اللى يقال فى سيدتى يقولوه فى زينة.. يقولوه فى «طعم البيوت» حكايات تافهة وأخبار وحكايات قديمة علاوة على برامج المطابخ ورذالة تقديمها وكثرة الطبيخ وعدد برامج الطبيخ وتفاهة التقديم والأكل وعرضه على كل القنوات وكلهم كالهم على البيوت بداية من الشيف ومن 5 - 6 ورذالة إعلانه ومقدمته وجميع فقرات الطبيخ فى جميع برامج المرأة وكأن التليفزيون فاتح مطعم!! وعلى الماشى إلى الكبيرة الفنانة فيفى عبده مع خالص تحياتى يا فنانة يا كبيرة كانت «السبحة» فى يدك نشاز مع الفستان مكشوف الصدر والظهر.. وإلا إذا كان رأيك «السبحة» نقرة والعرى نقرة!! وهذه كلمة إلى الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد هناك مثل يقول «يابا شرفنى.. قال له لما يموت اللى يعرفنى» هذا الرد على حديثك والافتراء على كبير الصحافة العزيز أستاذنا وأستاذ الصحافة إحسان عبدالقدوس رحمه الله لقد كان دائما عندما يقرأ افتراء عليه.. يقول لى دى ضريبة الشهرة فى حياتى أما بعد وفاتى فهى زكاة وصدقة جارية عنى عليك رحمة الله وغفرانه والذين يا أستاذى الحبيب فى رحاب الله!! أما هذه الكلمة بكل الاحترام مع خالص تحياتى إلى السادة السيد الوزير أنس الفقى وزير الإعلام والسيد المهندس أسامة الشيخ رئيس الإذاعة والتليفزيون ياريت يا سادة يا كرام بأى طريقة يمنع عرض الإعلان عن حفاضات النساء الذى جعل نشيدا للصباح فى مدرسة البنات بدل النشيد الوطنى «بلادى بلادى» أصبح «اسم الحفاضة» وللأسف بدل مصر ويعرض هذا الإعلان الحقير على كل القنوات وبإلحاح.. أظن عيب جدا يا سيادة الوزير الفاضل أنس الفقى ويا سيادة المهندس أسامة الشيخ وكل عام وأنتم بخير!! وأخيرا هذه كلمة مع دعائى بالشفاء والصحة إلى الدكتورة حكمت أبوزيد أول وزيرة فى مصر سلامتك ألف سلامة يا دكتورة حكمت وكنت أنا أول صحفية تجرى معك حديثا فى منزلك بمصر القديمة بعد توليك الوزارة أتمنى لك الشفاء والصحة والعمر الطويل.. وكنت أتمنى أن تأخذى معك العلم المصرى وتسجيلا للسلام الوطنى لمصر معك فى رحلة ليبيا.. مع سعد الشاذلى وعبدالغنى قمر!! وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.