اكد د. عثمان محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية أن 10% من القوي العاملة المصرية تعمل في الدول النفطية مما يؤثر في زيادة ميزان المدفوعات المصرية حيث تقدر تحويلات المصريين العاملين بالدول العربية إلي مصر نحو 6 مليارات دولار علي الأقل وهو ما يناظر ما يحققه قطاع السياحة بأكمله. وقال إن الأمة العربية خسرت خلال الأزمة العالمية نحو 3 تريليونات دولار وأن أكثر مشكلة تعاني منها الدول العربية هي ارتفاع معدل البطالة وخاصة في الدول كثيفة السكان. مشيراً إلي أن الاقتصاد الحقيقي الذي يعتمد علي عنصري الصناعة والزراعة يتأثر بصورة أكبر بالأزمات من الاقتصاد المالي الذي يعتمد علي البورصات حيث إن الأول يتأثر بالتغيرات المناخية والثاني يتأثر بالسياسات المالية. وقال عثمان في المؤتمر العلمي الحادي عشر لمستقبل الاقتصاديات العربية في ضوء التحديات العالمية والمحلية: إن متوسط حجم التجارة البينية بين الدول العربية يقدر بحوالي 11% ومع أنها نسبة قليلة ولكنها في ظل الاقتصاد العالمي المفتوح تمثل خُمْس حجم التجارة العالمية، وإذا استمرت علي هذا الحال نأمل أن تصل إلي 15%.