أحمد مجدى هو ابن المخرج مجدى أحمد على رغم دراسته للإخراج إلا أنه اقتحم التمثيل وشاهدناه مؤخرا فى دور عبدالله بفيلم «عصافير النيل» ورغم أنه لفت الأنظار إليه كممثل إلا أنه يرفض التنازل عن المخرج الذى بداخله ويفضل الجمع بين التمثيل والإخراج معه. التقيناه لنعرف حكايته مع جوائز فيلمه الأول «كيكة بالكريمة» وأسباب اتجاهه للتمثيل وكيف تم ترشيحه لفيلم «عصافير النيل» ورد فعل والده على أدائه. كيف اتجهت للتمثيل وما هى دراستك بالأساس؟ - أنا تخرجت فى كلية الحقوق جامعة عين شمس ثم درست الإخراج فى مدرسة السينما بجمعية النهضة العلمية والثقافية «جزويت القاهرة» وقدمت فى هذه الفترة أربعة أفلام، وكان هناك مشروع تخرجى وهو فيلم «كيكة بالكريمة» الحاصل على ثلاث جوائز وهى: الصقر الفضى فى مهرجان روتردام وشهادتى تقدير فى مهرجان السينما بالجزائر ومهرجان السينما فى الأردن. وما هى أحداثه ولماذا هذا الاسم بالتحديد؟ - تدور أحداثه حول شاب وفتاة يعيشان فى مقلب زبالة بمنطقة طره وفى وسط هذه الظروف يحصلون على كيكة بالكريمة، وأردت أن أرمز إلى أنه وسط كل قبيح قد يظهر بريق من الأمل فى حياتنا ورمزت إليه بكيكة بالكريمة وسعادتهم بها. إذن درست الإخراج فلماذا اتجهت إلى التمثيل؟ أنا بحب التمثيل طوال عمرى وقدمت أعمالا مسرحية عام 2006 أثناء اشتراكى فى فرقة الطمى المسرحية لمؤسسها سلامة يسرى. ومن وقتها وأنا أشارك فى العديد من ورش التمثيل والإخراج، أنا ابن تجارب متعددة وأتعلم بسرعة فائقة، فقد تعلمت فى أكثر من مدرسة للتمثيل وأكثر من شخص وأحاول أن أعلم نفسى دائما لاكتسب خبرات فشاركت فى أكثر من فيلم قصير وفى أعمال المسرح المستقل. كيف تم ترشيحك لدور «عبدالله» فى فيلم «عصافير النيل»؟ - عادة أثناء كتابة والدى لسيناريو أى فيلم أحب أقرأ أعماله وأيضا أحب إبراهيم أصلان جدا، فأخبرت والدى أننى أريد أن أقوم بدور عبدالله أى شخص يقرأ رواية قد يضع نفسه مكان إحدى شخصياتها وأنا أحببت عبدالله جدا وأحببت تركيبته، وبعد علم والدى برغبتى لم يحدثنى فى الأمر نهائيا إلا بعدما بدأ التجهيز للفيلم. ألم تخش الانتقادات خاصة لأن والدك هو مخرج العمل؟ أنا علاقتى بأبى قوية وهو صديقى وأستشيره فى كل ما يخصنى سواء فى حياتى أو أعمالى ولكن أنا فى بدايتى وأحب أثبت نفسى ولا أحب أن يقال هذا الكلام على الرغم من أنه ليس عيبا ولو لم أكن مناسبا لهذا الدور لم يكن ليغامر بى أبدا لأنه مخرج كبير والمقياس هنا هو أدائى للشخصية وهل أحبنى الناس فيها أم لا. تركيزك فى الفترة القادمة سيكون على الإخراج أم التمثيل؟ - لا أستطيع الفصل بينهما نهائيا عندما أكون فى اللوكيشن كممثل أنسى أننى مخرج تماما والعكس صحيح، أنا أحب العملين معا. وفكرة العمل الأوحد الآن أصبحت قديمة، فالممثل يجب أن يفهم فى الإخراج لتكون له دراية فإذا وجدت فكرة جيدة سأقدمها كمخرج وإذا وجدت دورا يناسبنى كممثل سأقدمه. ما ردود الأفعال حول دورك فى الفيلم؟ - كنت متخيلا فى البداية أن التجربة ستكون سهلة ولكن بمجرد وقوفى أمام الكاميرا مع الفنانة دلال عبدالعزيز اتخضيت وشعرت بمسئولية كبيرة جدا، لكن بعد عرض الفيلم وجدت ردود أفعال جيدة جدا من الناس حتى والدى أخبرنى أنه لم يكن يتوقع أن الدور سيكون بهذه الخصوصية وأنا سعيد لأنه مبسوط وبعيدا عن أنه أبى فأنا سعيد بنجاحى مع مخرج بحجم «مجدى أحمد على». ما هى مشاريعك القادمة؟ أصور الآن فيلم «ميكروفون» للمخرج أحمد عبدالله مع خالد أبوالنجا ويسرا اللوزى وهانى عادل، وفيلم قصير من إخراجى سأبدأ فى تصويره فى يونيو المقبل.؟