جاءت الأحداث الأخيرة التى شهدها الوسط الرياضى بشأن المباراة الفاصلة التى أقيمت بين مصر والجزائر فى السودان لتحديد المتأهل لبطولة كأس العالم 0102 لتخلف وراءها العديد من الضحايا الجدد. فبعد توتر العلاقة بين الجمهور المصرى والجماهير الجزائرية وقرار المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة بعدم التعاون الرياضى مع الجزائر. وبعد حالة الغليان التى شهدتها الأيام القليلة الماضية بدأت الأندية المصرية تنقلب على اللاعبين الجزائريين سواء المتواجدين بها أو الذين تسعى الأندية للتعاقد معهم وكان الجزائرى (أمير سعيود) صانع ألعاب الأهلى والمنضم للقلعة الحمراء فى بداية الموسم الحالى أول ضحايا أحداث شغب الجزائريين بالسودان تجاه المنتخب والجمهور المصرى حيث قررت لجنة الكرة بالنادى الاستغناء عن اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بعدما تعرض اللاعب لهجوم شرس فى الآونة الأخيرة من الجمهور المصرى، ولاسيما جماهير القلعة الحمراء التى هددت اللاعب أكثر من مرة خلال الأيام القليلة الماضية بعد الاعتداءات التى حدثت من قبل الجماهير الجزائرية تجاه المصريين فى السودان، وكان اللاعب قد انقطع عن التدريبات خلال الفترة الماضية، وبدأت لجنة الكرة بالنادى تبحث له عن عرض احتراف خارجى لبيعه فى شهر يناير ، وكان سعيود قد دخل دائرة اهتمامات نادى ليرسى البلجيكى، فضلا عن تلقيه عروضا من بعض الأندية العربية، وستشهد الأيام القليلة المقبلة حسم موقف اللاعب بشكل نهائى. وفى نفس الوقت صرف مسئولو نادى الزمالك النظر عن التعاقد مع الجزائرى (خالد لاموشيه) لاعب وسط فريق وفاق سطيف. والذى كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام للقلعة البيضاء بعد اتفاق عبد الحكيم سرار- رئيس النادى الجزائرى - مع مسئولى الزمالك على انتقال اللاعب للفريق، إلا أن الأحداث الأخيرة جعلت مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس يتخذ قراره بالإجماع بصرف النظر عن التعاقد مع اللاعب نهائيا بالرغم من حاجة الزمالك لجهوده.