بدأت الأندية التي تقرر هبوطها لدوري القسم الثاني وهي المقاولون وسموحة والاتحاد السكندري الضغط علي اتحاد الكرة لإلغاء الهبوط هذا الموسم. وأشارت هذه الأندية إلي الظروف التي مرت بها الكرة المصرية عقب اندلاع ثورة 25 يناير وقام مسئولو هذه الأندية بإجراء العديد من الاتصالات ليوضحوا خلالها الظروف السيئة التي مرت بها الفرق الثلاثة منها توقف الدوري لمدة 3 شهور بسبب ظروف الثورة، وعدم وجود موارد، بالإضافة إلي تغيير الأجهزة الفنية أكثر من مرة في هذه الفرق أدي ذلك إلي عدم استقرار الفرق. من جانبه أكد عفت السادات رئيس الاتحاد بأن ناديه سيسعي جاهدا لبحث كل الأسباب التي أدت إلي ذلك إلي جانب التنسيق مع جميع أندية الدوري الممتاز من أجل إلغاء الهبوط لهذا الموسم بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد.. وقال السادات: سنرسل مذكرة إلي المجلس العسكري. كما طالب السادات بإيجاد حل من قبل اتحاد الكرة كي لا يهبط ناديه نظرا لتاريخه العريق ومكانته في القلوب.. وأكد السادات في تصريحاته أنه في حالة هبوط الزعيم إلي القسم الثاني لن يستمر في منصبه كرئيس للنادي. ومن جانب آخر خيم الحزن داخل أروقة نادي المقاولون وقد سادت حالة من الاستياء والحزن من قبل قدامي النادي الذين حملوا مجلس الإدارة برئاسة إبراهيم محلب مسئولية هبوط الفريق وحمل قدامي النادي ومدربي الناشئين الدكتور عمرو أبوالمجد رئيس القطاع السابق بالمقاولون مسئولية تفريغ الفريق من معظم لاعبيه بمباركة رئيس النادي. من جانبه طالب المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة بإلغاء الهبوط.. وقال لقد كانت الظروف كلها ضدنا هذا الموسم، ولذا أطالب بإلغاء الهبوط هذا الموسم.