جمع ضياء السيد المدير الفني لمنتخب الشباب ورفاقه حقائبهم متجهين نحو جوهانسبرج للمشاركة في بطولة الأمم الأفريقية وهو يحلم بالتتويج بلقبها والصعود إلي مونديال الشباب بكولومبيا في الفترة من 29 يوليو إلي نهاية أغسطس المقبل. المدير الفني لصغار الفراعنة كشف عن أوراقه قبل انطلاق البطولة في 17 أبريل الجاري، وتحدث بصراحة في هذا الحوار. بداية.. ما آخر استعداداتك مع منتخب الشباب قبل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية في جوهانسبرج؟ - كل شيء يسير علي ما يرام، فبعد أن أقمنا معسكرا وديا في دبي وخضنا خلاله العديد من اللقاءات الودية أمام منتخبات أفريقيا مثل نيجيريا وغانا والسودان وتشاد للوقوف علي نقاط القوة والضعف في الفريق لتفاديها، وأخيرا كان لقاء الكاميرون الأخير بالقاهرة الذي انتهي لصالحنا بثلاثية مقابل هدف وحيد. ما الهدف الرئيسي الذي تؤكد عليه للاعبين قبل انطلاق البطولة؟ - هدف واحد ومحدد وواضح، ضرورة الفوز ببطولة الأمم الأفريقية لإسعاد الشعب المصري، ورد الجميل لمنتخب بلادهم، ومن ثم التأهل إلي كأس العالم للشباب المقبل في كولومبيا يوليو القادم. وهل تري أن مجموعة اللاعبين الحاليين قادرون علي تحقيق هذا الهدف؟ - بالتأكيد فالمنتخب يضم مجموعة واعدة من اللاعبين سيكون لها مستقبل رائع يمكن أن يستفيد منهم المنتخب الأول في الفترة المقبلة بعد سلسلة الوديات التي خضناها مؤخرا، واكتساب الاحتكاك اللازم للمنتخبات الأفريقية الكبيرة في القارة. وهل تتفق أن مجموعة المنتخب التي تضم ليسوتو ومالي وجنوب أفريقيا سهلة؟ - أفريقيا اتغيرت.. فلم تعد هناك فرق قوية وأخري سهلة تجعلك تستطيع أن تجزم بالفوز بكل مباريات البطولة خاصة أن كرة القدم تعترف فقط بالجهد والتعب داخل المستطيل الأخضر. ألا تخشي تكرار تجربة محمد عمر السابقة في رواندا؟ - محمد عمر مدير فني كفء ومكسب لأي منتخب يقوده، لكن الظروف التي أحاطت به قبل أمم أفريقيا برواندا لم تساعده علي إنجاز المهمة مع مجموعة اللاعبين، أما الآن فالأمر مختلف تماما، فكل السبل ميسرة لتحقيق الفوز بها والوصول للمونديال. وما حقيقة وجود خلافات بينك وبين أعضاء الجهاز الفني؟ - لا توجد خلافات مع أي فرد من أفراد الجهاز الفني، فالجميع هدفه خدمة منتخب بلاده بغض النظر عن أسماء الأشخاص ونعمل في جو أسري واحد لأن الإنجاز ينسب للجميع. وماذا عن دعم اتحاد الكرة قبل انطلاق البطولة؟ - مسئولو الجبلاية لم يبخلوا علينا بأي دعم مادي أو معنوي في الفترة الأخيرة، والكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد دائما كان يسعي للاجتماع بالجهاز واللاعبين من أجل الشد من أزرهم وتحفيز الجميع علي اعتبار أنه رب البيت الكروي للعبة في مصر. وجهة نظرك ما أصعب لقاء في الأدوار التمهيدية؟ - بلاشك مباراة جنوب أفريقيا صاحب الأرض والجمهور، ومن المنتخبات المميزة فنيا ومهاريا داخل المجموعة الأولي التي نلعب بها، وفي رأيي أن المنافسة علي المركز الأول ستنحصر بين منتخب مصر والأولاد، لكن هذا لا يعني تجاهل منتخبي ليسوتو ومالي أيضا. وأي الفرق التي تخشي مواجهتها في نهائي البطولة؟ - المنتخب البطل الذي يسعي للفوز باللقب لا يضع في اعتباره قوة المنافس أو يخشي مواجهته، وإنما يتعامل بمنطق احترام المنافس حتي يستطيع التغلب عليه. وهل حدث خلاف بينك وبين هاني رمزي؟ - بعض وسائل الإعلام صورت الأمر بشكل خاطئ، فهاني رمزي زميل، وهو طلب مني الاستعانة بربيعة والنني في مباراة بتسوانا المهمة في تصفيات أولمبياد لندن، ووافقت علي أن يظلا هناك ويلتحقا ببعثة المنتخب في جوهانسبرج.