فى ريو لفتت فراشات السباحة التوقيعية بارتدائهن لجاكت مايكل جاكسون الشهير بالوانه الأحمر والذهبى أنظار الحضور فاختارهن أحد بيوت الأزياء العالمية فى المركز الرابع ضمن أفضل 9 أزياء وسط مشاركات 24 دولة إضافة إلى حصولهن على المركز السابع فكن عند وعدهن بتحقيقهن لرقم جديد قدره 155 درجة. علقت إيمان عرام عضو مجلس إدارة السباحة والمشرفة على السباحة التوقيعية قائلة: جاءت مشاركتنا بالأوليمبياد بعد تحقيق المنتخب 150 درجة فى بطولة العالم بكازان بروسيا لعام 2015 فشاركنا بالأوليمبياد وسط منافسات غاية فى القوة بالأخص مع البرازيلواستراليا على المركز السابع فخسرنا أمام البرازيل والسبب واضح لأنها تلعب على أرضها أما استراليا فتمكنا من التغلب عليها بفارق كبير وصل إلى 6 درجات مع الأخذ فى الاعتبار أننا نشارك فى بطولتين فقط طول السنة وهى العالم وأفريقيا وبطولة ثالثة لناشئات البحر الأبيض، وهذا وفقا للدعم المقدم من الاتحاد فنحن مثل الأب الذى لديه 6 أولاد والجيب واحد يشمل السباحة، الغطس، مياه مفتوحة، كرة ماء، أساتذة وسباحة توقيعية والحمد لله الدعم على قدر ظروف البلد ونحن نقدر هذا.. فنحن نسير فى طريقنا برغم فرق السن والخبرة ومنتخبنا يشارك فى الأوليمبياد للمرة الأولى أعماره تتراوح بين 18 - 21 عامًا، وبالمناسبة هو أصغر فريق فى البطولة ففى فريق التشيك لاعبة يبلغ عمرها 44 سنة وغيرها فتخيلى فرق السن والممارسة بينها وبين اللاعبة ولنقل ناريمان خالد فعمرها 18 سنة طالبة بالصف الثانى الثانوى بالإضافة إلى أنهن بعد سفرهن للبرازيل أصيبت لاعبتان من منتخبنا بنزلة شعبية نظرا لبرودة الجو وتقلبه وبعد تدريبهن، لمدة 3 ساعات يوميا فى مياه باردة ولذلك كن يشربن المياه الساخنة وللعلم لم تسخن مياه حمام السباحة إلا فى يوم انطلاق البطولة كما أنها لم تكن بالقدر المعتاد، حيث إن حمام السباحة نفسه هو المستخدم فى مباريات كرة الماء كما أنه لا يجب أن نغفل التحكيم الذى يعتمد على القياس البشرى ولذلك رفعوا عدد الحكام من 5 إلى 15 حكماً ليس بينهم مصرى فرغم أن لدينا 7 محكمات دوليات ولكنهن فى حاجة لإعدادهن لكى يرتقين من حكم عام إلى حكم (أ) يشارك فى تحكيم الأوليمبياد ولكننى أرجع وأقول إن سفرنا كمنتخب ليس بالدرجة الكافية فنحن نحتاج إلى سلسة من الاحتكاكات الدولية فهى لعبة المشاهير ومع كثرة مشاركاتنا خاصة أن أغلب الحكام من أوروبا يتابعون ترقى وتقدم المنتخب خطوة خطوة فطبعا بيعرفونى أكتر وهكذا حتى أثبت وجودى حول العالم لكننا مازلنا مغمورين فالرياضة وكما تعلمين صناعة تدريب ونوم وطعام، أما نحن فكفاية علينا التعليم فنحن نقهر إذا طالبنا مسئول فى التعليم بتأجيل امتحان أو غيره فجميع أعضاء المنتخب مازلن فى المراحل التعليمية المختلفة.. علاوة على أننا كجهاز فنى يضم أمينة مندور ابنة السيدة الراحلة صوفى ثروت وهى بمثابة الأب الروحى للعبة ودانى خرستو المستشار الفنى للعبة وعضو اللجنة الفنية الدولية للسباحة التوقيعية (فينا) والمدربتين الروسية انستاسيا تشيباك وياسمين لطيف حفيدة الكابتن لطيف التى تولت تدريب المنتخب منذ سنة واحدة بعد تغيير المدربة فحققن فى سنة واحدة نتيجة عمل 3 سنوات بالإضافة إلى تكاتفنا كجهاز فنى لنبقى على استمرارية المنتخب فالخطوبة قد تفرض عليهن الاعتزال وهنا وبرغم كل الظروف التى سردتها يجب أن أركز على فرحة الفتيات الغامرة بالمركز السابع فقد اكتسبنا خبرة رائعة من خلال مشاركتهن بالأوليمبياد فأخطاؤهن طفيفة والحمد لله يمكن تداركها بالمرات القادمة إن شاء الله ويكفى أنه كان الفريق الذى افتتح مباريات الدورة وبرغم ذلك كتبت عنه مجلة Lesit الفرنسية بأنه وبالنص «لم نكن نعلم أن هناك مصريين منافسين بهذه القوة».. فالمنتخب ضم كلا من دارا حسنين، سامية هجرس، إيمان المغربى، ليلة محمد، ناريمان خالد، سلمى نجم الدين، نور الأيوبى والتوأم ندى ونيهال سعفان وهن حاليا فى راحة إجبارية لمدة شهرين على أن نستأنف تدريباتنا بعدها استعدادا للمرحلة القادمة.•