يعتبر أحد أبرز الموهوبين الذين أنجبتهم الرياضة المصرية ولعبة الخماسى الحديث على وجه الخصوص عبر التاريخ.. إنه ياسر حفنى بطل مصر والعالم وأفريقيا والعرب.. ولد فى 8 فبراير 1989 بالقاهرة وفتح قلبه لنا وخصنا بالكثير من الأسرار من خلال الحوار التالى: الإصابة؟ - تمزق فى العضلة الضامة وحاليا أواصل تدريبات التأهيل والعلاج الطبيعى, ولكن أود أن أطمئن الجميع بأن الإصابة لن تمنعى من الاشتراك ببطولة العالم ببولندا والتى ستنطلق فى الأول من سبتمبر الجارى. وماذا عن استعداداتك؟ - المنتخب حاليا بمعسكر ومستمر حتى انطلاق الحدث العالمى وسألحق بهم بعد انتهاء فترة التأهيل خلال الأيام القادمة لاستكمال المعسكر استعدادا لخوض منافسات المونديال، والمنتخب مكون من عمرو الجزيرى كابتن الفريق وياسر حفنى وعمر الجزيرى وإسلام حامد ومحمد عيد وريم يقود. ماذا عن تصنيفك الحالى؟ - أنا حاليا المصنف الثالث عالميا وأحلم وأسعى إلى تصدر التصنيف من خلال مشاركتى فى مونديال بولندا الحالى. ماذا عن بدايتك مع الرياضة؟ - داخل نادى الزهور داخل حمام السباحة وكان عمرى وقتها لم يتعد الأربع سنوات وفى السادسة من عمرى مارست رياضة أخرى بجانب ممارستى للسباحة وهى كرة السرعة ثم انتقلت فى الحادية عشرة من عمرى لأمارس رياضة جديدة وهى الخماسى الحديث داخل نادى الشمس حتى أصبحت بطلا عالميا فى اللعبتين. ما هو السر وراء ممارستك لرياضتى الخماسى وكرة السرعة؟ - بدايتى مع اللعبتين بالصدفة البحتة فكرة السرعة كنت ذات يوم أتابع أحد التدريبات لأخى الكبير شادى داخل ملعب السلة بنادى الزهور والمجاور لملعب كرة السرعة وشاهدت مجموعة من الصغار يلعبون كرة السرعة فأعجبت باللعبة ومسكت المضرب. أما الخماسى الحديث فكان لدى أحد مدرسى التربية الرياضية بالمدرسة الذى كان يرى أنى أجرى بصورة جيدة أثناء لعبى الكرة مع أصدقائى بالإضافة إلى ممارستى لرياضة السباحة فاقنعنى بالجمع بين الجرى والسباحة فى لعبة واحدة وهى الخماسى الحديث وكان عمرى لم يتعد ال11 عاما ثم شاهدنى الخبير البولندى مارك ماكى وهو من المدربين الذين لهم أفضال كبيرة عليًّ وعلى جميع لاعبى الخماسى الحديث فى مصر وقرر ضمى إلى المنتخب. حلمك المقبل؟ - أحلم بالوصول إلى أوليمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل وتحقيق ميدالية أوليمبية وإن كان من الصعب جدا أن يحدث ولوجود فارق كبير بين الإمكانيات المتوفرة لدى اللاعب المصرى ونظيرتها المتوفرة للاعب الأجنبى ولكنى سأبذل قصارى جهدى ولو وصلت أدفع من جيبى لأجل أن أحقق حلمى الكبير. متى ستعلن اعتزال الرياضة نهائيا؟ - فى حالتين اثنتين فقط الأولى إذا أصبت إصابة لا قدر الله منعتنى عن ممارسة الرياضة والثانية إذا وجدت نفسى غير قادر على العطاء.