قام اللواء مراد محمد موافي محافظ شمال سيناء علي رأس وفد يضم القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية وأعضاء المجموعة البرلمانية ورجال الدين الاسلامي.. بزيارة الي مطرانية الإخوة المسيحيين بضاحية السلام بالعريش لتقديم التهنئة بالعيد، والتأكيد علي وحدة عنصري الأمة. وأكد المحافظ وحدة الشعب المصري في مواجهة جميع التحديات التي تواجه مصر في الوقت الحالي وضرورة التصدي لها.. مشيرا الي أنه برغم فظاعة ما حدث في الإسكندرية .. الا أنه لا يجب أن يفسد فرحتنا والاحتفال مع الاخوة المسيحيين بالعيد. من جانبه أشار الشيخ محمد بدير أحد علماء الأزهر الشريف الي وحدة الأمة، وأن الجميع من مسلمين وأقباط يعيشون علي أرض واحدة ويجمعهم وطن واحد.. وأن مصر هي بلد التسامح والمحبة للجميع . بينما أكد الأنبا قزمان أن كل المصريين إخوة وأحباء وأسرة واحدة علي أرض الوطن .. مصر .. التي باركها الله وكل شعبها مبارك بكلمة الله ووعده، وأن مصر دائما مستهدفة.. ولكن دماء الشهداء التي سالت في الإسكندرية ستكون لها نتيجة عكسية لما يريده الحاقدون الذين ظلموا أنفسهم وسلموها للشيطان .. وأن أعمالهم الشريرة والمخزية ستزيد مصر قوة ووحدة وحباً والتئاماً. في السياق ذاته وتأكيداً للوحدة الوطنية واصل أهالي الإسكندرية رفضه لأي تفرقه علي أساس الدين وبدا الأمر واضحاً في شارع صلاح الدين بمنطقة العطارين حيث يتجاور محلا إيهاب شحاتة مسلم يبلغ من العمر 30 عاما صاحب محل للإنترنت حيث ينتظر صديقة هاني عياد المسيحي حتي يغلق محله للذهاب معاً إلي منزلهما وذلك بعد ان تطورت الصداقة بينهما الي شراكتهما في شراء سيارة ملاكي ماركة فيات. ويؤكد إيهاب أن معظم أصدقائه من المسيحيين متفهمون الأمر إن الذي فعل هذه الجريمة ليس بمصري أو مسلم بل إنها من خارج هذا البلد، لافتا إلي أنه كان يطمئن أصدقاءه من المسيحيين بأن الكلام عن ضرب الكنائس الذي ينتشر علي الإنترنت كلام فارغ. ويضيف عدلي يعقوب سيدهم صاحب محل في شارع صلاح الدين أن معظم عملائه من المسلمين وأن الذي فعل الجريمة كان يريد أن يفرق بين المسلمين والمسحيين لكن خيب الله ظنه وزادت علاقته مع المسلمين زادت بعد الحادث حيث إن كل الاتصالات معي بعد الحادث كانت من المسلمين. وتشير مرفت رمزي صاحبة محل في شارع صلاح الدين إلي أنه يعمل معها رجل مسلم منذ سنوات وبعد الحادث لم تتأثر العلاقة ولن تتأثر بل إن عملي لم يتأثر بعد الحادث وكل الأمور تسير طبيعية.