زار اللواء مراد محمد موافى، محافظ شمال سيناء، وعدد من القيادات المحلية مطرانية الأقباط بضاحية السلام بالعريش، لتقديم التعازى والتهنئة فى الوقت نفسه بعيد الميلاد. وأكد الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء الذى استقبل الوفد مساء أمس فى الكنيسة على الإخوة والحب والصدق بين كل المصريين، وإن دماء الشهداء التى سالت فى الإسكندرية ستكون لها نتيجة عكسية لمن يريدون الإضرار بمصر، وأن أعمالهم الشريرة والمخزية التى نرفضها ستزيد مصر قوة ووحدة وحب والتئام، ولن يؤثر الحادث الأليم فى جموع المصريين، معربا عن تقديره لاهتمام الرئيس حسنى مبارك وجميع المسئولين فى الدولة، وقال "أتمنى أن يحل الأمن والسلام على كل أرض مصر، وأن يحفظ الله قيادتها وشعبها من كل سوء". أكد بدوره اللواء مراد موافى على وحدة الشعب المصرى فى مواجهة كافة التحديات التى تواجه مصر فى الوقت الحالى، وضرورة التصدى لها، مضيفا أن الرئيس مبارك كان حازماً فى بيانه بخصوص حادث كنيسة القديسين، حيث عبر عن شعور كل مصرى بأن الحدث يمس مصر كلها، موضحا أن موقف الأزهر ورجال الكنيسة وكافة فئات وطوائف الشعب كانت رائعة وتؤكد على الحب والترابط والتصدى لأى اعتداء على أى مصرى. أضاف الدكتور منير محمود عطية، أمين الحزب الوطنى، وسالم العكش العقيلى، رئيس المجلس المحلى للمحافظة، ولفيف من القيادات عن استنكارهم للحادث ووقوفهم صفا واحدا ضد محاولات زعزعة استقرار الوطن. شهد اللقاء عددا من القيادات من بينهم حاتم البلك منسق حزب الكرامة والمحاسب يسرى جاسر أمين تنظيم الحزب الوطنى وأعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية والإعلاميين بالمحافظة.
