- قال الشيخ إبراهيم رضا علي قناة الحياة بوضوح إن هناك أخطاء في المناهج الدينية تستدعي ما أعلنه د. أحمد زكي بدر (وزير التربية والتعليم) من أهمية تعديل تلك المناهج بمبادئ تتفق مع منظومة المواطنة المصرية لأن بها ما يمكن أن يكون ضد الاختلاف وضد التنوع. وهو ما أكده أيضاً الأستاذ حافظ أبو سعدة مستنداً إلي الدراسات التي قام بها المجلس القومي لحقوق الإنسان. أما عن وجود آيات القرآن الكريم في المناهج الدراسية.. أتذكر أنني أثناء دراستي.. لم تكن الآيات القرآنية في اللغة العربية تسبب لنا أي مشاكل، بل وكنا ندرسها علي اعتبار أنها إحدي الوسائل لإتقان اللغة العربية وتحسين لغتنا، كما أذكر أن تلك الآيات كانت تضمن قيماً ومبادئ عامة بعيداً عن فكر الاستبعاد والتهميش. أما الآن فيتم اختيار آيات صعبة النطق والفهم علي الأطفال.. ويمكن الرجوع لمنهج الصف الثالث الابتدائي كنموذج علي ذلك. المشكلة ببساطة ليست في وجود آيات القرآن الكريم؛ ولكن فيمن يختار الآيات بشكل محدد، ويفسرها طبقاً لهدف الاختيار لتشكيل وجدان أطفالنا بشكل عشوائي متشدد ومتطرف.. - تشكلت مجموعة (مصريون ضد التمييز الديني) المعروفة اختصارا باسم "مارد" في شهر أغسطس سنة 2006 من مجموعة من المصريين والمصريات، وهم يعملون بشكل تطوعي لمناهضة التمييز الديني من منطلق حقوق المواطنة والدولة المدنية من أجل مناهضة كافة أشكال التمييز الديني (في القانون والتعليم والإعلام والمجال العام..). والتأكيد علي إعلاء قيم المواطنة الكاملة لجميع المصريين عن طريق الدعوة والحشد والضغط والتضامن مع ضحايا التمييز الديني ودعمهم وتشجيعهم علي رفع صوتهم، والتحرك ضد الانتهاكات التي يتعرضون لها، وفضح وكشف الممارسات التمييزية والتجاوزات التي ترتكب ضد المواطنين والنشر عنها وعن مرتكبيها في جميع وسائل الإعلام الممكنة. في 16 مايو 2010 أصدرت المحكمة حكمها بقبول الدعوي وبإلغاء قرار مديرية التضامن الاجتماعي برفض إشهار مؤسسة (مصريون في وطن واحد). وأصبحت جمعية أهلية مشهرة قانوناً. - أصدرت جريدة "وطني" كتاب (الأقباط والبرلمان.. أصوات من زجاج)، وتأتي أهميته لكونه صدر أثناء انتخابات مجلس الشوري، وقبل انتخابات مجلس الشعب. يستعرض الكتاب تطور الحياة البرلمانية في مصر، ثم يتناول المشاركة السياسية للأقباط وتمثيلهم في المجالس النيابية حيث يستعرض العديد من الإحصاءات والأرقام ذات الدلالة، وعلي سبيل المثال: شهدت سنة 1942 انتخاب أكبر عدد من الأقباط حيث بلغوا 27 عضواً منتخباً من إجمالي عدد نواب البرلمان البالغ 264 عضواً. كما رصد الكتاب العديد من أشهر النواب علي مدار ما يقرب من 150 سنة بداية من جرجس برسوم سنة 1866 وميخائيل فرج سنة 1876 وويصا واصف (رئيس مجلس النواب سنة 1934، ومروراً بصليب سامي باشا سنة 1940 وفخري عبد النور سنة 1942 وواصف بطرس غالي سنة 1950، وصولاً إلي منير فخري عبد النور ويوسف بطرس غالي. وأخيراً خالد مهني الأسيوطي. وهي مجرد نماذج علي سبيل المثال وليس الحصر.