ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه رغم انخفاض أسعار القمح بعد أزمة الغذاء العالمية عام 2008، إلا أن أسعاره عادت للارتفاع مجددا بشكل كبير بسبب الجفاف الذى أصاب محاصيل القمح الروسية، وقرار الكرملين المفاجئ بإيقاف تصدير القمح، وهو الأمر الذى ينذر بوجود عواقب وخيمة فى جميع أنحاء العالم.ورغم أن المزارعين من الغرب الأوسط حتى فرنسا سيتمكنون من ملء الفراغ الذى سيتركه المصدرون الروس، إلا أن هؤلاء المسئولين عن توفير المعالجات الغذائية سيعانون من ارتفاع الأسعار، وأكثر من سيستشعر هذه الأزمة مستهلكو المواد الغذائية مثل البيتزا والخبز.وتوقعت نيويورك تايمز أنه إذا استمرت الأسعار فى الارتفاع على هذا النحو، ربما ينتهى المآل بأزمة مماثلة لتلك التى وقعت عام 2008، عندما عم الجفاف أستراليا وتم حظر تصدير المواد الغذائية مثل الأرز فى أماكن متفرقة من آسيا، مما أسفر عن اندلاع العنف وأعمال الشغب.وأضافت أن أسعار القمح ارتفعت بنسبة 90% منذ شهر يونيو المنصرم، نظرا لجفاف المحاصيل فى روسيا، وحدوث فيضانات أثناء موسم الزراعة فى أجزاء من كندا.