ادانت الأحزاب المصرية الاعتداء الإرهابي علي كنيسة القديسين بالإسكندرية ووصفته بالعمل الإجرامي الذي يستهدف شعب مصر مسلميه وأقباطه في إطار مخطط خارجي يستهدف وحدة مصر وأمنها. وقال د. علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني إن العمل الإجرامي يستهدف مصر كلها، مضيفا: من خططوا ونفذوا هذه العملية يستهدفون الوحدة الوطنية لذلك علي الشعب المصري توحيد جبهته الداخلية لإفساد تلك المخططات الخارجية. وشدد هلال علي أن ما حدث جريمة كاملة علي جميع المستويات الدينية والقانونية والأخلاقية. وقال المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي للوفد: «ما حدث كان من جانب عناصر إرهابية منظمة من خارج مصر سواء القاعدة أو غيرها كون المواد المستخدمة في العملية متقدمة، مستبعداً أن يكون من تظاهروا أمام المساجد وراء الحادث. وطالب حزب التجمع بسرعة إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد وإعادة النظر في برامج الإعلام والمناهج التعليمية للتصدي لما يلهب مشاعر التعصب وتقديم خطاب أكثر احتراما في التعامل مع الرموز الدينية مستنكرا في بيان له أمس ما وصفه باساءة بعض الصحف للبابا وتطاول صحف أخري علي شيخ الأزهر الأمر الذي جعل المناخ مفتوحا للتوتر. وأكد التجمع أن الحل يكمن في موقف رسمي حازم وحاسم يعطي لكل المواطنين حقوقاً متكافئة واتخاذ إجراءات حازمة في ضرب منابع التطرف في الإعلام والمنظومة التعليمية والممارسات اليومية. وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إن العمل الإرهابي يستهدف الوقيعة بين المسلمين والأقباط وبالتالي موجه ضد جميع المصريين تنفيذا لأجندة أمريكية وإسرائيلية ولم يستبعد الشهابي وقوف إسرائيل خلف الحادث مؤكدا ضرورة أن تقوم الأحزاب بدورها لتفويت الفرصة علي تلك المخططات. وقال د. محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب الناصري بلهجة حاسمة إن الحادث مخطط بأيادٍ أجنبية بسبب تشابه الأداة المستخدمة في التفجير مع ما يستخدم في العراق وأفغانستان ومناطق التوتر في العالم.