نفي المستشار انتصار نسيم رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب تلقي اللجنة أي طلب إحاطة حول «فتوي إهدار دم محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأضاف في تصريحات صحفية أمس علي هامش اجتماع لجنة حقوق الإنسان: الأمانة العامة لم ترسل إلينا شيئاً واسألوهم لأنهم منوط بهم تنظيم جدول أعمال اللجان. وقال نسيم: طلب الإحاطة الوحيد الذي تقدم لنا من النائب محمد الصحفي حول تقرير لجنة الحريات الدينية الأمريكية وانتقد نسيم جريدة «المصري اليوم» مؤكداً أن ما نشرته تحت زعم وجود خلافات داخل اللجنة بسبب طلب إحاطة البرادعي محض كذب، مستطرداً: لم نناقش هذا الأمر ولم يعرض علينا حتي يكون هناك خلافات وما يقال عكس ذلك مجرد إدعاءات لأن حرية الرأي مكفولة للجميع وتفرض الأغلبية في النهاية رأيها علي الأقلية. وأكد نسيم أن إصدار قانون دور العبادة الموحد وتعزيز فكرة المواطنة والديمقراطية وإرساء دعائم الدولة المدنية في أولويات أجندة اللجنة بجانب قضايا الرعايا الاجتماعية والفئات الأكثر احتياجاً ومحاصرة البطالة وإتاحة فرص العمل وغيرها من التشريعات التي وردت بالأجندة البرلمانية لهذا العام. وحول منعه الصحفيين من حضور اجتماع اللجنة أمس الأول قال: الأصل في اللائحة أن اجتماعات اللجان مغلقة وغير علنية إلا بإذن رئيس اللجنة. قال محمد الصحفي مقدم طلب الإحاطة حول تقرير الحريات الدينية الصادر عن الخارجية الأمريكية: التقرير ساده الكثير من اللغط والافتراءات الموجهة لمصر واستطرد: لابد أن تتخذ مصر خطوة استيباقية قبل عرض التقرير علي الكونجرس الأمريكي مهاجماً توجيههم هجوماً للرموز الدينية خاصة شيخ الأزهر. في ذات السياق تقدم نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشوري باقتراح أن تكشف الحكومة للمجلس عن سياستها تجاه التقرير الأمريكي وما جاء به من افتراءات مخالفة للواقع بزعم وجود اضطهاد ديني في مصر لافتاً إلي أن بعض المتطرفين يريدون إحراج الحكومة بالهجوم علي المسلمين والأقباط والترويج لمعلومات غير موثقة. واعتبر بباوي التقرير يحمل مساساً بالشئون الداخلية في مصر مستنداً لمعلومات غير موثوق بها ويمثل تدخلاً في الشئون الداخلية مؤكداً أهمية مناقشة وحل جميع القضايا الداخلية علي أرضية مصرية.