بدأت الاتهامات تحاصر عماد متعب نجم الأهلي والمنتخب الوطني مجددًا بعدما طلب اللاعب تأجيل خضوعه لإجراء القياسات الطبية المعتادة بالنسبة لجميع اللاعبين بعدما فطن إلي إن إجراءه للقياسات سيظهر عمليا عدم جاهزيته بدنيا بالمقارنة بما كان يؤكد للجهاز الفني بأنه كان يواظب علي أداء تدريبات تأهيلية بأحد المراكز المتخصصة وسريعا استطاع متعب أن يتخلص من 2.5 كيلو جرام من وزنه بشكل عام خلال أربعة أيام فقط وهو الأمر الذي كان بمثابة المفاجأة لمدرب الأحمال محمد أبو العلا الذي يشرف علي تجهيز اللاعب والذي أكد أنه يلمس حالة من الجدية والإصرار علي أداء متعب في التدريبات مشددًا علي أن يتوقع أن يعود اللاعب بقوة خلال الفترة القريبة القادمة خلال يناير القادم.. هذا وقد اطمأن طبيب الفريق مجدي عبدالعزيز علي حالة اللاعب طبيا وتأكد أن الآلام التي كان يشعر بها اللاعب في الظهر بدأت تتلاشي تمامًا وهو ما جعله يعطي الضوء الأخضر لتجهيز اللاعب بالشكل الأمثل. ورغم التطور الملحوظ في أداء متعب خلال تدريباته المنفردة بدنيا إلا أنه لايزال أمامه وقت ليس بالقصير لاستعادة كامل لياقته البدنية أو علي الأقل الحد الأدني منه الذي يؤهله للانضمام للتدريبات الجماعية للفريق والتي غاب عنها طوال الشهور السبع الماضية.. هذا وقد دخل متعب في سباق مع الزمن للتخلص من باقي الكيلوجرامات الزائدة في وزنه والتي وصلت إلي ما يزيد علي أربعة كيلو جرامات من الدهن وفقا للطريقة التي تجري بها القياسات الطبية للاعبين في الأهلي والتي تستثني أي زيادة عضلية في وزن اللاعب لكونها شيئًا إيجابيا في صالحه والذي يتميز به بعض لاعبي الأهلي أمثال أحمد فتحي ومعتز إينو ليضع متعب حدًا للاتهامات التي حاصرته مبكرًا بكونه أفرط في تناول الأطعمة خلال فترة الراحة الماضية علي حساب لياقته البدنية مما سيتسبب في تأخر عودته وانضمامه للتدريبات الجماعية وهو الأمر الذي وضعه متعب نصب عينيه وبات يقاتل للعودة بقوة خلال الفترة الوجيز القادمة.