في أول تحرك لها لاستعادة قواعدها وضم عضويات جديدة علي أمل علاج الفشل الذريع الذي منيت به في انتخابات مجلس الشعب الماضية لجأت «المحظورة» الشهيرة باسم الإخوان إلي العنف وكسر «يد وساق» شاب ووالده رفضا الانضمام لجماعتهم. الواقعة المسجلة في دفاتر الشرطة برقم 9896 جنح مركز فوه تؤكد بشدة عودة الجماعة للعنف والعمل السري، فبعد فشل كوادر الجماعة في كفر الشيخ في تجنيد وضم عضويات جديدة من تلاميذ ثانوي جاء عقاب من كشفهم قاسيًا. ويقول التلميذ «ر.أ.ع» في الصف الثاني الثانوي بمدرسة فوة: إن محاولات تجنيده بدأت مع بداية العام الدراسي من أحد قيادات الجماعة في كفر الشيخ واسمه «ز.م» محاولاً إقناعه بأفكار الإخوان وإغراءه بأن التنظيم قوي ويجمع في كفر الشيخ وحدها مليون جنيه من مليون عضو يتبرع كل منهم بجنيه شهريًا ليتم الانفاق علي أعضاء الجماعة ومراعاة جميع شئونهم. ويضيف «ر» في البلاغ إنه عندما أخبر والده بالواقعة ومحاولات تجنيده طلب منه عدم الاستماع وعدم الانسياق خلف هذه الجماعة المحظورة وعندما رفض فعلاً عروض الكادر الإخواني بدأ معايرته أمام زملائه بأنه ليس رجلاً وبدأ التحرش بوالده الذي يعمل بائعًا في محل ملابس جاهزة. وأضاف الوالد «أ.ع. ج» في محضر الشرطة نفسه أنه فوجئ بعد ذلك ب«ز.م» هذا ومعه شباب الجماعة يقتحمون عليه المحل وتعدوا عليه بالضرب والسب والقذف وكسروا يده وساقه. واقرأ: الفقي يحذر من لجوء الإخوان للعنف بعد الفشل البرلماني ص 5