أكد الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي صفوت الشريف أن الحزب خاض انتخابات مجلس الشعب حزبًا جديدًا موحد الكلمة والصف استوعب المتغيرات وتوقف بإمعان أمام حقائق مسيرة العمل السياسي منذ عام 2000 . وقال الشريف، في كلمة ألقاها أمام الهيئة البرلمانية للحزب أمس، إن هذا اليوم هو يوم من الأيام التي سيسجلها تاريخ الوطن في صفحة من صفحات الديمقراطية ويوثقها الحزب الوطني الديمقراطي في تاريخ مسيرته. وأضاف: إن هذا اليوم «سيسجل لقاء القائد والزعيم محمد حسني مبارك بنواب الهيئة البرلمانية الذي نالوا ثقة وتأييد أبناء شعبهم ليتحملوا المسئولية تحت قبة برلمان مصر الأول بعد التعديلات الدستورية التي تمت في عام 2007، والأكبر بعد أن حصلت المرأة المصرية علي 64 مقعدا في أول تمثيل نيابي جاء استجابة للدستور وتتويجا لكفاحها ونضالها». وأعرب الشريف عن الفخر لقيادة الرئيس مبارك للحزب الوطني، كما أن مصر كلها تعتز بزعامة الرئيس ورئاسته للوطن، موضحا أن كلمات الرئيس مبارك في هذه القاعة أمام الهيئة العليا للحزب الوطني والمجلس الأعلي للسياسات في أكتوبر الماضي ميثاق عمل التزمنا به وبكل القيم والمبادئ التي أكدتم عليها ونحن نستعد لخوض انتخابات مجلس الشعب 2010 . وقال صفوت الشريف: «لقد أطلقتم يومها يا سيادة الرئيس لمصر كلها البرنامج الانتخابي الذي خاض به مرشحو الحزب الوطني الديمقراطي تلك الانتخابات، خاضها الحزب ملتزما أمامك أن يحقق الأغلبية بشرف وإخلاص». وأعرب عن تهنئته لأعضاء الهيئة البرلمانية الذين حصدوا أصوات الواثقين في قدراتهم وقدرة الحزب الوطني علي تحقيق آمالهم في غد أفضل، مشيرا إلي أنهم خاضوا الانتخابات مقدرين لحجم المسئولية وثقل الأمانة، مسلحين بقوة وأداء الحزب وحكومته في مواجهة التحديات وقدرة القيادة وحكمتها في إدارة الأزمات واحترام السيادة والشرعية. وقال الشريف: «لقد خضنا الانتخابات حزبا جديدا موحد الكلمة والصف، استوعب المتغيرات وتوقف بإمعان أمام حقائق مسيرة العمل السياسي منذ عام 2000، عندما كانت دعوتكم يا سيادة الرئيس لجميع الأحزاب السياسية المصرية - ونحن منها - عقب انتخابات مجلس الشعب بالإفاقة من الغفوة والتواكل والوعي بالمتغيرات التي يشهدها المجتمع الذي تتسع خطواته نحو الديمقراطية». وأضاف: «لقد طالبتم كل الأحزاب عندئذ بإعادة تنظيم صفوفها وإسقاط خلافاتها وتحديث هياكلها وإصلاح ذاتها ودفع دماء أجيال شابة في عقولها وعروقها».