وقف راكب أمريكي بمطار القاهرة أمس الأول الجمعة ليجري اتصالاً بإحدي الشخصيات المهمة للسماح له بدخول مصر بعد صدمته بقرار سلطات الأمن بالمطار بمنع دخوله لادراج اسمه علي قوائم الممنوعين من دخول البلاد باعتباره «شخصًا غير مرغوب فيه». الراكب هو ريموند ستوك الأمريكي الجنسية ويعمل مترجمًا وكان يقيم في فترة سابقة بالقاهرة والشخصية المهمة التي اتصل بها هي مارجريت سكوبي السفيرة الأمريكيةبالقاهرة والتهمة الموجهة إليه والسبب في الإدراج علي قوائم الممنوعين كونه صاحب مقالات «زوبعة اليونسكو» التي اتهم فيها فاروق حسني وزير الثقافة بأنه معادٍ لليهود وكانت سببًا في أزمات أدت إلي خسارة وزير الثقافة في انتخابات رئاسة اليونسكو. كان ستوك قد وصل علي متن الطائرة البريطانية المقبلة من لندن وأثناء تقدمه لضابط الجوازات اكتشف الضابط أن الراكب مدرج وتقرر ترحيله علي متن الطائرة العائدة للندن وأثناء فترة انتظاره للطائرة لمدة 3 ساعات أجري عدة اتصالات تليفونية لإنقاذه وللسماح له بالدخول إلا أن كل اتصالاته باءت بالفشل وتم إبلاغه بأنه شخص غير مرغوب فيه. «ستوك» ترجم قصة «فوق السحاب» لنجيب محفوظ وبالرغم من ذلك فقد أساء ستوك لمحفوظ في مقال سابق له بمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية وهو نفس ما فعله مع فاروق حسني باتهامه في عدة مقالات بمعاداة اليهود والسامية.