كشف تقرير لوزارة الموارد المائية والري حول تأثير التغيرات المناخية علي وضع المياه في مصر حتي عام 2050 أنه وفقًا لمعطيات السيناريو المتشائم للنماذج الرياضية فإن مصر مهددة بفقدان 1.9 مليار متر مكعب من المياه بحلول عام 2050 . وتحدث التقرير الذي حصلت «روزاليوسف» علي نسخة منه علي ثلاثة سيناريوهات لمؤشرات التأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية من حيث تغيير درجة الحرارة ومنسوب سطح البحر وإيراد نهر النيل الواصل إلي بحيرة ناصر . وتحدث السيناريو الأول وهو المرجح والأكثر توقعا حيث يعبر عن الأوضاع التي من المتوقع أن تحدث في المستقبل بناءً علي المعدلات الحالية للزيادة السكانية والخبرة والتطورات التاريخية والمتوقعة لليمن، وفقًا لهذا السيناريو ترتفع نسبة الزيادة السكانية بمعدل 1.80% ليصل عدد سكان مصر إلي 158 مليون نسمة.. بينما يصل تأثير التغيرات المناخية علي درجة الحرارة إلي موجب 1.4 درجة مئوية ومنسوب سطح البحر إلي موجب 26 سم، بينما إيراد بحيرة ناصر يتأثر بسالب 0.10 مليار متر مكعب. ويفترض السيناريو الثاني وهو المتشائم وفقًا لتوصيف التقرير بمعدلات زيادة سكانية تؤدي إلي إبطاء معدلات التنمية وحدوث قصور في تحقيق عناصر اليمن.. حيث يصل معدل الزيادة السكانية إلي 2% وبعدد للسكان إلي 172.5 مليون نسمة، بينما يصل تأثير التغيرات المناخية إلي رفع درجات الحرارة بمعدل موجب 1.7 درجة مئوية ومنسوب سطح البحر إلي موجب 40سم ويتأثر إيراد بحيرة ناصر بالنقص بمعدل سالب 1.90 مليار متر مكعب سنويا. أما السيناريو الأخير وهو متفائل فيعتمد علي قدرة التحكم في معدلات الزيادة السكانية وتخفيضها إلي 1.62% مما يؤدي إلي معدلات تنمية مرتفعة فضلا عن أن هذا التفاؤل يشمل الطبيعة حيث يضع السيناريو تأثير للتغيرات المناخية طفيفًا بدرجات حرارة لا تتجاوز موجب 1.1 درجة مئوية وارتفاع منسوب سطح البحر بمعدل 5 سم فقط وعدم وجود أي نقص في إيراد النيل الواصل إلي بحيرة ناصر.