أكد وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر أن الإدارة الأمريكية لا تمارس ضغوطًا علي بلاده لتجميد البناء في المستوطنات، وذلك في وقت ادانت فيه واشنطن تقريرا فلسطينيا اعده وكيل وزارة الإعلام المتوكل طه أشار فيه إلي أن حائط المبكي الذي يقدسه اليهود لا علاقة له باليهودية أصلاً. وقال الوزير إن واشنطن ليست منشغلة في الوقت الراهن بمسألة تجميد الاستيطان وتركز جهودها علي التعامل مع الإضرار التي قد تلحق بها بسبب تسريب الوثائق السرية علي موقع ويكيليكس. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية نقلا عن حركة «السلام الآن» أن المستوطنين بدأوا العمل في بناء 1126 وحدة سكنية منذ 26 سبتمبر الماضي موعد انتهاء قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. إلي ذلك حذرت مؤسسة الأقصي للوقف والتراث من دعوات جماعات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصي اليوم وتنظيم أيام دراسية ومحاضرات حول الهيكل المزعوم داخل المسجد بمناسبة عيد الأنوار الذي يسميه البعض «تطهير الهيكل» في وقت هدمت فيه سلطات الاحتلال ثلاثة منازل في القدسالمحتلة. من جانبه اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مواصلة إسرائيل للاستيطان في الأراضي المحتلة ضربة قاصمة لعملية السلام داعيا الدولة العبرية إلي الالتزام بخريطة الطريق والقانون الدولي عبر تجميد الاستيطان. في غضون ذلك اعتقلت القوات الإسرائيلية أمس النائب نايف الرجوب الذي ينتمي لحركة حماس في الضفة الغربية إذ اقتحمت منزله واقتادته إلي جهة غير معلومة وذلك بعد حوالي خمسة أشهر فقط من إخراجها عنه عقب أربع سنوات قضاها في سجون الاحتلال. واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الحكومة الإسرائيلية بالعمل علي خلق بيئة طاردة للفلسطينيين من أراضيهم وجعل حياتهم أكثر صعوبة بعد عمليات هدم شملت مدارس ومشاريع زراعية وطرقا علي مدي الأسبوع الماضي. وقال فياض إن هناك إجراءات تهدف إلي منع شعبنا من ممارسة حقه في الحياة علي هذه الأرض موضحا أن إسرائيل تشن حملة ممنهجة منظمة في جميع المناطق لكنه أكد أنها لن تستطيع تدمير الإرادة الفلسطينية.