تصاعد الانقسام داخل نادي الزمالك علي مجلس الادارة المعين الحالي برئاسة المستشار جلال إبراهيم بسبب دعوته لجمع التبرعات للقلعة البيضاء عن طريق فتح حساب بنكي باسم جماهير ومحبي النادي لدعم خزينته الخاوية. المعارضة داخل النادي لعبت الدور الأكبر في الانقسام الدائر حاليا خصوصا الجبهة الرافضة لما وصفته بتسول مسئولي نادي الزمالك لانعاش الخزينة وعلي رأس أشد المعارضين المستشار سامر أبوالخير وحلمي طولان نجم الزمالك السابق والمدير الفني الحالي لفريق بتروجيت وانضم إليهما من المجلس المعين الدكتور شيرين فوزي. لم تكتف جبهة المعارضة بالرفض فقط بل هددت بالدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من المجلس المعين الحالي. من جانبه عرض دكتور شيرين فوزي فكرة الاتفاق مع إحدي شركات المحمول التي رفض ذكر اسمها خوفا من تسرب الفكرة.. تقوم هذه الشركة بإرسال أخبار نادي الزمالك عبر رسائل SMS مقابل 3 ملايين جنيه في الشهر أي بما يوازي 36 مليون جنيه في السنة وهو حل يراه بديلا من فكرة التسول التي يسعي لها جلال إبراهيم علي حد وصفه، الضغوط تواصلت علي جلال ابراهيم لاجباره علي تقديم استقالته وهو ما رفضه المستشار وأكد سعيه نحو أهدافه وأفكاره. المجلس المعين وضع المدافع الدولي محمود فتح الله هدفا أمامه بإنهاء التجديد له بعد أن ترددت أنباء عن معاودة اتصال الاهلي به لذا تم حشد جميع المبالغ القادمة للنادي الابيض لإنهاء صفقته دون عن غيره من باقي النجوم. ينتظر الزمالك وصول ما يقرب من 7 ملايين جنيه من عقد رعاية وكالة الاهرام للاعلان والذي طلبه مسئولو الزمالك علي وجه السرعة لإنهاء الازمة المالية فوراً لينضم المبلغ المنتظر وصوله للمليون و200 ألف جنيه التي وصلت مؤخرا من حق الزمالك في البث الفضائي. محمود فتح الله بات في حاجة الي 2 مليون جنيه لسداد نصف قيمة عقده عن الموسم الاول كما هو متفق عليه بعد أن تكلفت الصفقة 13.5 مليون جنيه مقابل التجديد لأربعة مواسم.