في تطور جديد في فضائح الفساد التي تلاحق الحكومة الأفغانية، أقر حامد كرزاي الرئيس الأفغاني أمس بأن إدارته تتلقي "اكياسا من المال" من إيران إلا أنه استدرك بأن هذه الاموال كانت تدفع بصورة "شفافة"، وذلك اثر نشر صحيفة" نيويورك تايمز" الأمريكية أمس الأول معلومات عن سعي إيران إلي ترسيخ نفوذها في كابول عبر دفع اموال تقدر بملايين من اليورو لعمر داودز مدير مكتب كرزاي وأحد المقربين من طهران بصورة منتظمة. وقال كرزاي"انها مساعدة رسمية يتلقي (عمر) داودزاي اموال الحكومة الإيرانية بناء علي اوامري"، مؤكدا أن "كل هذا يتسم بالشفافية وأن المال يصل في اكياس". ومن جهة أخري، تعهد كرزاي بالتزام حكومته بحل شركات الأمن الخاصة، مضيفاً انه سيتم بحث تقديم استثناءات لمشروعات التنمية الكبري وأشار إلي إن عدد العاملين في شركات أمنية خاصة بأفغانستان يبلغ نحو 40 ألف شخص الأمر الذي من شأنه تقويض وضع الجيش والشرطة في أفغانستان. في سياق آخر، بلغ عدد الضحايا في صفوف القوات الدولية في أفغانستان رقماً قياسياً منذ مطلع العام الجاري بعد الإعلان أمس عن مقتل جندي لم تكشف جنسيته من قوات التحالف في هجوم لعناصر من حركة طالبان بشرق أفغانستان. وفي باكستان، لقي اكثر من ثمانية أشخاص مصرعهم واصيب 15 آخرون علي الأقل في انفجارين بباكستان أمس ، أحدهما خارج مزار صوفي شهير.