أعلن وزير العمل الفلسطيني أحمد المجدلاني أن وساطة عربية جرت خلال الأيام الماضية لإزالة التوتر الذي حدثاً بين القيادتين الفلسطينية والسورية في قمة سرت العربية الاستثنائية الأخيرة. ولم يستبعد المجدلاني أن يكون مقر الحوار بين حركتي حماس للتفاهم بشأن النقطة الخلافية المتبقية والمتصلة بالأمن، في العاصمة السورية دمشق. وجدد المجدلاني حرص فتح ومنظمة التحرير علي إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، ونفي أن يكون التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل حاجزًا أمام المصالحة. وأوضح المجدلاني أنه كانت لدي حماس بعض التحفظات علي الورقة المصرية، وأنه جري حوار معها خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة حسمت خلاله ثلاث قضايا وبقيت واحدة تتعلق بآليات تطبيق ما يتعلق بالأمن. وأشار إلي أنه تم الاتفاق علي لقاء لجنة مشتركة، وجري التشاور خلال الأسبوع الماضي علي آليات الاجتماع وسيتم خلال 24 ساعة المقبلة تحديد موعد ومكان الاجتماع.