في تصاعد جديد لأزمة تبادل الاتهامات بين قيادات جماعة الإخوان المحظورة بالفساد المالي التي فجرها إتهام النائب د.حمدي حسن لخالد داود القيادي بالجماعة بالفساد المالي طلب د. محمد بديع مرشد الجماعة أن يتصل به خالد داود لبحث حل الأزمة وهو ما رفضه داود بقوله: «إذا لم يتصل بي المرشد شخصيًا ويعتذر لي ويوقع عقوبة لائقة علي حمدي حسن فلن أتنازل وسوف أستمر في الإجراءات القانونية الخاصة بالبلاغ ضد حمدي حسن أمام النائب العام. وكشفت مصادر بالجماعة أن رفض داود وضع د. محمود جامع في موقف بالغ الحرج بعد فشل وساطته، وقال المهندس هيثم أبوخليل أحد قيادات جبهة المعارضة داخل الجماعة إن جامع هو من نقل رغبة المرشد إلي داود مؤكدًا أن داود رفض الاتصال ببديع وأن المفاوضات بذلك أصبحت متجمدة. وفيما وصفت قيادات بالجماعة مجموعة المعارضين بالخوارج فإن هيثم قال: أربأ بنفسي عن الرد علي من يهاجموننا مضيفًا إنهم ليسوا جماعة الإخوان المسلمين وأنهم مجرد أشخاص بها لا يحق لهم إقصاء الآخرين أو التحدث باسم الجماعة، وإذ كنا لسنا أعضاء بها فهل د.إبراهيم الزعفران ليس عضوًا أيضًا.