طلبت تركيا دعم فرنسا في المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأوروبي من أجل نيل عضويته، فيما ردت فرنسا بالتأكيد علي أن "كرة المفاوضات في الملعب التركي"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير عقب مباحثاتهما في أنقرة أمس الأول. وقال أوغلو "إننا طلبنا دعم فرنسا القوي من أجل فتح فصول جديدة للتفاوض بين تركيا والاتحاد الأوروبي وتخفيف إجراءات تأشيرة دخول المواطنين الأتراك إلي دول الاتحاد، مشيرا إلي أن بلاده وفرنسا تتقاسمان المصالح والمواقف في الكثير من القضايا ولاسيما الخاصة بالطاقة والملف النووي الإيراني وتطوراته والوضع في البلقان وأفغانستان والعلاقات مع دول وسط آسيا". وفي المقابل، حث كوشنير تركيا علي فتح فصول المفاوضات السهلة مع الاتحاد الأوروبي لكنه لم يبد أي نوع من التراجع أو ما يشير إلي أي تغيير في موقف بلاده الرافض لحصول انقرة علي العضوية الكاملة للاتحاد.