اشتعل الخلاف داخل حزب الجبهة مجدداً بعدما أعلنت الأمين العام للحزب مارجريت عازر عن عزمها التصدي لكل المخالفات اللائحية التي تسبب فيها قرار المقاطعة للانتخابات البرلمانية بخوض المعركة الانتخابية علي مقاعد الكوتة في شمال القاهرة. وقالت عازر ل«روزاليوسف» إن محاولتها لإصلاح الاوضاع لا تأتي بسبب رغبتها في خوض الانتخابات وإنما للتأكيد علي مؤسسية العمل السياسي داخل الحزب دون الانسياق وراء القرارات الفردية فالأمر ليس لتحقيق أغراض شخصية، مشيرة إلي أنها تتحمل جزءا كبيرا من الخطأ الذي وقع فيه حزبها بسبب قرار المقاطعة. ومن جانبها ردت نائبة رئيس حزب الجبهة الكاتبة سكينة فؤاد أن الحزب انتهي إلي قرار المقاطعة قائلة: ما أعرفه أن الأمين العام أعلن الاسبوع الماضي في آخر اجتماع للمكتب التنفيذي التزامها بقرارات الحزب وبالتالي لايوجد سبب يدعو للشقاق، خاصة إذا كان الحزب لايمنع أحدا من المشاركة الانتخابية بشرط أن يجمد عضويته فيه وخلال 48 ساعة سيكون هناك اجتماع آخر للمكتب التنفيذي لاحتواء الموقف.