قرر المكتب التنفيذى لحزب الجبهة الديمقراطية، في اجتماعه مساء أمس، الأربعاء، تحويل مارجريت عازر، أمين عام الحزب، للتحقيق والمساءلة حول تجاوزاتها التنظيمية مؤخرا، بإعلانها عزمها التقدم بطلب لعضوية حزب الوفد، وانتقاداتها لقادة الحزب مؤخرا. من جانبها قالت مارجريت عازر، في تصريحات خاصة ل"الشروق"، إنه لم يتم إبلاغها بقرار المكتب سواء رسميا أو بشكل شخصي، لكنها اعترفت بوجود خلافات حادة بينها وبين قيادات الحزب الأخرى، وهو ما دفعها للتفكير بقوة في عضوية حزب الوفد وخوض الانتخابات على قوائمه. وردا على تصريحات مارجريت، أكد عبد المنعم إمام، عضو الهيئة العليا وأمين شباب الجبهة، ل"الشروق" أنه سيطالب بفصل مارجريت عازر من الحزب لو تأكد انضمامها للوفد، لأن لائحة الحزب تمنع أن يجمع العضو بين حزبين في وقت واحد، وبالتالي فإن مارجريت أخلت بشروط عضوية حزب الجبهة. وأضاف إمام أن قرار المكتب التنفيذي واضح وصريح، ويتفق مع المواقف الغريبة التي قامت بها الأمين العام خلال الفترة الأخيرة، منذ تصويت الهيئة العليا على مقاطعة الانتخابات، وقال إن الهجوم المتواصل من قبلها على حزب الجبهة بمثابة استهداف للمكان الذي عرف الشارع السياسي باسم مارجريت عازر، وأكد إمام أن القرار نُشر على الموقع الرسمي للحزب وبالتالي فهو إعلان رسمي للأمين العام بتحويلها للتحقيق.