أدلي الناخبون في البرازيل أمس بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي يتمتع بشعبية كبيرة والذي ترجح استطلاعات الرأي فوز مرشحته ديلما روسيف. ويحظرالدستور علي لولا الذي بلغت شعبيته 85% الترشح لولاية ثالثة، كما تم الاقتراع أيضا لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ واختيار حكام ونواب الولايات الفيدرالية ال27. وفي حال لم يفز أي من المرشحين في الدورة الاولي التي يتطلب الفوز فيها الحصول علي أكثر من نصف الأصوات الانتخابية فسيتم إجراء دورة ثانية أواخر الشهر الجاري. ورجحت استطلاعات للرأي التي تم إجراؤها قبيل موعد الانتخابات أن روسيف التي توصف "بالمرأة الحديدية" قد تصبح أول امرأة تتولي الرئاسة في تاريخ البرازيل. وتبلغ روسيف من العمر 62 عاما وكانت مقاتلة في حركة التمرد خلال الحكم الديكتاتوري (1964-1985) وتعرضت لنحو ثلاثة أعوام للسجن والتعذيب. وتقدمت بفارق هائل علي خصمها الرئيس الاشتراكي الديمقراطي جوزيه سيرا الحاكم السابق لساو باولو في استطلاعات الرأي. فيما حلت الناشطة البيئية مارينا سيلفا مرشحة الخضر في المركز الثالث. وسيتسلم الرئيس الجديد مهام منصبه في الأول من يناير عام 2011 لولاية من أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.