كشفت مصادر عراقية عن أن مقتدي الصدر، زعيم التيار الصدري وافق علي تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة لولاية ثانية، «مقابل ضمانات» وبعد ضغوط إيرانية. بالمقابل تم التوصل إلي اتفاق بين القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، والمجلس الأعلي الإسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم، علي تشكيل حكومة «شراكة وطنية» وفق نقاط أبرزها عدم السماح لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي بولاية ثانية حسبما صرح هاني عاشور مستشار القائمة العراقية أمس الأول. وأوضح عاشور أن التحالف الكردستاني أكد أيضا أنه لن يشارك في حكومة لا تضم «العراقية» والمجلس الأعلي، مشيرًا إلي الاتفاق علي دعوة الكتل الأخري لإعادة النظر في برامجها والمشاركة في حكومة الشراكة الوطنية.. إلي ذلك استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس زعيم القائمة العراقية إياد علاوي الذي وصل إلي دمشق في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول قادما من بغداد علي رأس وفد من كتلته النيابية.. وكشفت مصادر عراقية أن موضوع تشكيل الحكومة العراقية من الموضوعات التي جري البحث فيها والتشاور حولها. وأوضحت المصادر أن دمشق دعت وفد قائمة العراقية، الذي يضم إضافة إلي علاوي زعيم جبهة الحوار الوطني صالح المطلق، ونائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي، ورئيس تجمع «عراقيون» أسامة النجيفي والنائب عن العراقية محمد علاوي.