كشفت مصادر عراقية أن مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، وافق بعد ضغوط إيرانية على تولي نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون رئاسة الحكومة لولاية ثانية "مقابل ضمانات". وأوضحت مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء، أن موافقة زعيم التيار الصدري على تولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة جاءت بعد تقديم ضمانات من قبل المالكي، مضيفة أن "إيران كان لها الدور الكبير في إقناع كثير من الجهات التي تعارض تولي المالكي ولاية ثانية". إلى ذلك، أفادت مصادر في القائمة العراقية بأن إياد علاوي زعيم القائمة توجه إلى سوريا للقاء بشار الأسد قبل أن يقوم الأخير بزيارة إلى إيران. وقال مصدر إن القائمة ستطرح دعمها لعادل عبد المهدي مرشح ائتلاف الحكيم لرئاسة الحكومة.