رغم الانتصارات التي حققتها آبل مؤخراً بمبيعات اجهزتها وفلسفتها التكنولوجية الخاصة عبر اجهزة اي فون واي باد واي بود .. واشتعال الحرب السوقية بينها وبين مايكروسوفت الي الحد الذي جاءت تقارير تقول إن قيمتها السوقية اضحت تتجاوز لقيمة مايكروسوفت بحوالي ثلاثة مليارات دولار تزيد او تنقص.. فإن الخبراء يقولون إن مايكروسوفت مازالت مسيطرة ولم تنهار بعد .. وبحسب موقع TEEDOZ.COM فإن القيمة السوقية للاسهم تقاس كالتالي: فلو كانت قيمة السهم 10 دولار وعدد الأسهم المتوفر في السوق 10 أسهم إذا قيمتك السوقية هي 10 -100 دولار، وهذا يعني بوضوح ان قيمة آبل السوقية اضحت الآن أكثر من مايكروسوفت؟ ولكن يجب ان نعرف ان السوق مرتبط بالعرض والطلب فلو زاد الطلب علي سهم ما ارتفع سعره ولو قل الطلب قل سعره وهلم جرا. يقول الموقع في تقييمه الاقتصادي للحرب الطاحنة بين مايكروسوفت وابل: "للعلم فقد تتغير الأمور بين يوم وليلة وتعود مايكروسوفت لقيمة سوقية أعلي من آبل ولكن ماكينة الدعاية عند مايكروسوفت «ميتة» بعكس آبل التي تتمتع بالذكاء التسويقي،وقد قمت بالتوجه إلي محرك ولفرام الفا وحصلت منه علي أرقام تقديرية لدخل مايكروسوفت في العام 2009 ونفس الشيء لكل من آبل وجوجل وإليكم الأرقام: صافي دخل مايكروسوفت في العام 2009 هو حوالي 16.26 مليار دولار. صافي دخل آبل للعام 2009 هو 7.48 مليار دولار. صافي دخل جوجل للعام 2009 هو 6.52 مليار دولار. إذا فمقدار ماحققته مايكروسوفت في 2009 يزيد علي ضعف ماحققته آبل؟! إذا لكل من أخذ يصفق بشدة وقوة لوصول آبل لقيمة سوقية أكبر في عام 2010 من مايكروسوفت، يجب أن تعرف أن النهاية والعبرة هي "بالنتائج والأرباح" ومايكروسوفت لم تهزم بعد.