أكد د. الصاوي حبيب طبيب عبدالناصر أنه بصدد تأليف كتاب سيصدر خلال ستة أشهر للرد علي الاتهامات المثارة الأن، مشيرًا إلي أن الكتاب الجديد سيختلف عن كتاب «مذكرات طبيب عبدالناصر» الذي تنشره الهيئة العامة للكتاب، وسيركز علي أن الجينات الوراثية كان لها الأثر الأكبر في وفاة عبدالناصر، وسيتناول بالتحليل طريقة وفاة أقارب عبدالناصر. وشدد الصاوي علي أن عبدالناصر لم يقتل بالسم لأنه لم يظهر عليه أعراض التسمم إطلاقا حتي فور الوفاة، لافتًا إلي أنه كانت له تحركات عمل عقب واقعة الفنجان التي أشار إليها هيكل، كما أنه لم يمت نتيجة إهمال أطبائه وإنما مات بسبب الصدمة القلبية التي توقف فيها 40% من عمل عضلة قلبه وتصلبت معظم شرايينه. وقال الصاوي إن التدابير الأمنية التي كان الراحل جمال عبدالناصر يتخذها مشددة فكان الوصول إلي كوكب آخر أسهل من الوصول إلي عبدالناصر رغم كوني طبيبًا خاصًا له إلا أنني لم أكن أدخل إليه إلا بعد المرور علي هذه الإجراءات ولا يسمح لي بالدخول بحقيبتي أو أي جهاز، ثم أقوم بفحصه بالأدوات التي توفر لي ولا أراها إلا في حجرته. وأضاف إن عبدالناصر كان يفاجئ بنفسه القائمين علي طعامه وشرابه ويعطي أوامره بشراء مستلزماته من أسواق متعددة مع اختلاف الأشخاص القائمين بذلك في كل مرة.