أقر رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بوجود الكثير من الخلل والتلكؤ في علاقات العراق الخارجية وأعاده إلي «تعدد أصوات الدولة والحكومة وتضاربها». وقال المالكي في تصريحات صحفية له أمس عن اتهامه بالتمسك برئاسة الحكومة «لا أحتكر السلطة والحكومة ليست ملكًا لي حتي أسلمها لمن أشاء.. إنها أمانة بيدي ولا أملك أن أسلمها إلا لمن يأتي عبر المسلك الدستوري الشرعي والقانوني». ولم ينف المالكي المعلومات عن وجود دعم أمريكي وإيراني لتجديد ولايته، لكنه قال إن اتفاق «رؤية دولتين متخاصمتين حول الوضع في العراق نقطة إيجابية، وأنه بالإمكان أن تلتقي الرؤي في ظل سياسة حكيمة حريصة علي الاستقلالية والتعامل الإيجابي». في غضون ذلك أعلنت «القائمة العراقية» عن اعتزامها استئناف الحوارات مع ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي الأسبوع المقبل في محاولة للوصول إلي اتفاق يفضي لتشكيل حكومة شراكة وطنية. وجدد المستشار الإعلامي للقائمة العراقية هادي عاشور أمس تمسك العراقية بتشكيل الحكومة ورفضها التعامل مع التحالف الوطني ككتلة برلمانية خلال المباحثات الجارية بين القوي السياسية. وبدورها رفضت الكتل الكردية في البرلمان العراقي التدخل في دعم أي مرشح لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة، داعية إلي الإسراع في تشكيل الحكومة.